
يطمح السوري حسام السيد، بقيادة الفيصلي الأردني، لحصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي، للمرة الثالثة في تاريخه.
وعُين السيد (49 عامًا)، مديرًا فنيًا للفيصلي الأردني بداية الموسم الحالي، لإعادة الفريق إلى منصات الألقاب المحلية وكأس الاتحاد الآسيوي.
ويفتتح الفيصلي، مشواره بكأس الاتحاد الآسيوي، بعد غد الجمعة أمام الأمعري الفلسطيني، حيث يستضيف لقاءات المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا تشرين السوري والكويت الكويتي.
وسبق للفيصلي، أن توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليين عامي 2005 و2006، وخسر نهائي 2007 أمام شباب الأردن.
وعلى صعيد الأندية الأردنية، لم يظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، سوى الفيصلي وشباب الأردن.
طموح مشترك
يعتبر الظفر بكأس الاتحاد الآسيوي، الطموح المشترك بين الفيصلي والسيد، حيث أن الثنائي يتطلع لتحقيق هذا الهدف.
ويدرك الفيصلي أنه غاب طويلًا عن منصة التتويج، فيما يمني السيد، النفس بتحقيق إنجاز جديد في مسيرته التدريبية، بعدما سبق له قيادة القوة الجوية للظفر بكأس الاتحاد الآسيوي عام 2017.

وكان حسام السيد، توج مع القوة الجوية بلقب البطولة بعد الفوز في المباراة النهائية على الاستقلال الطاجيكي "1-0".
ويتمتع الفيصلي الأردني بالقدرات التي تؤهله للمنافسة على اللقب القاري، خاصة وأن لقاءات المجموعة ستقام في أرضه وتحديدًا على ستاد عمان الدولي.
وأتاح الفيصلي، للسيد، المجال لاختيار لاعبي الفريق عندما تعاقد معه قبل بداية الموسم الحالي، حيث تم إنجاز صفقات مهمة.
ويعول الفيصلي على محترفيه الأجانب في لعب دور مهم بالبطولة الآسيوية، وهم السوري مارديك مارديكيان واللبناني هلال الحلوة إلى جانب السنغالي سام.
ويمتلك الفيصلي بصفوفه، لاعبين محليين دوليين من شأنهم أن يحققوا إضافة مهمة للفريق كأحمد العرسان وسالم العجالين ويوسف أبو جلبوش وعدي زهران والحارس عبد الله الزعبي.
وارتفعت جاهزية الفيصلي للمشاركة في البطولة، بعدما خاض 5 مباريات في الدوري المحلي، حيث فاز في 3 وتعادل مرتين، ولم يتعرض لأي خسارة.
ويدرك لاعبو الفيصلي، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث يتطلعون لمصالحة جماهيرهم، بعد موسم للنسيان، ابتعد فيه الفريق عن منصات التتويج.
قد يعجبك أيضاً



