الفيصلي الأردني يسابق الزمن لترتيب بيته الداخلي وتغيير الصورة القاتمة!

تعمل إدارة النادي الفيصلي جاهدة على مسابقة الزمن بحثا عن ترتيب البيت الداخلي وتغيير الصورة القاتمة التي ظهر فيها  فريق كرة القدم في بطولة الدوري الأردني للمحترفين وبما يعيد الفريق إلى سابق عهده في المنافسة على الألقاب.

ويشهد مقر النادي الفيصلي عملا دؤوبا من قبل مجلس الإدارة في سبيل ايجاد الحلول السريعة والفورية عبر توفير كافة مقومات النجاح أمام فريق كرة القدم وبما يعزز من قدرته للتقدم على سلم الترتيب مع نهاية مرحلة الذهاب.

وتشكل مباراة الفيصلي أمام ذات راس اليوم الجمعة أهمية كبيرة حيث سيسعى الفريق بكل ما أوتي من قوة لتحقيق فوز يطيب من خلاله جراحه العميقة ويستعيد توازنه لضمان عودة تلبي تطلعات جماهيره الغاضبة.

ويمتلك الفيصلي القدرة على استدراك ما يمر به و العودة سريعا لوضعه الطبيعي في ظل كوكبة اللاعبين المتميزين التي تعج في صفوفه يتقدمهم أصحاب الخبراء محمد خميس وحاتم عقل وشريف عدنان وخليل بني عطية فضلا عن محترفيه المتميزين كالفلسطيني أشرف نعمان والسوري محمد الحموي فضلا عن أن بطولة الدوري لا تزال في أسبوعها الثامن.

وما يزال موضوع تعيين مدير فني للفريق خلفا لراتب العوضات مدار بحث ودراسة وإن كان الروماني تيتا من المرشحين لتولي المهمة في حال رأت إدارة النادي ضرورة في تغيير الجهاز الفني وإن كان الأمر سيبقى مرهونا على نتيجة الفريق أمام ذات راس في مباراة اليوم الجمعة.

ويرى البعض أن ما يمر به فريق الفيصلي في بطولة الدوري لا يعدو كونه سوء توفيق ونحس يلازم الفريق متكئين بذلك على أن الفيصلي قدم أداء قويا في اللقاءات الأربعة التي خسرها في الدوري أمام شباب الأردن والبقعة والعربي والوحدات.

وظفر فريق الفيصلي في الموسم الماضي بثلاثة ألقاب، واستهل الموسم الحالي بالظفر بلقب مباراة كأس الكؤوس وهو يتصدر حاليا المجموعة الأولى لبطولة كأس الأردن برصيد (15 نقطة) وهو ما تجده جماهير النادي الفيصلي مؤشرا على قدرة الفريق للعودة القوية في بطولة دوري المحترفين في حال تكاتف الجميع (إدارة، جهاز فني، لاعبين، جماهير) من أجل وضع حد للنزيف النقطي في الدوري وتوفير كافة مقومات الدعم والإهتمام بفريق كرة القدم.