الفوز ولا شيء غيره شعار ميسي ورفاقه مع برشلونة في كأس العالم للأندية

سيخوض برشلونة مباراة قوية ضد غريمه التقليدي ريال مدريد في الدوري الاسباني ثم سيقطع مسافة كبيرة إلى اليابان للمشاركة في كأس العالم للأندية لكن الفريق القطالوني يدرك حتمية الفوز في كل مباراة.

وسيبدأ برشلونة الفائز بدوري أبطال اوروبا في مايو ايار الماضي مشواره في البطولة التي ستنطلق غدا الخميس من الدور قبل النهائي مباشرة ضد الترجي التونسي بطل افريقيا أو السد القطري بطل اسيا يوم 15 ديسمبر كانون الأول المقبل.

وفي حالة التأهل المتوقع سيخوض برشلونة المباراة النهائية بعدها بثلاثة أيام فقط ليلعب بذلك ثلاث مباريات في ثمانية أيام بعد مواجهته لريال مدريد في استاد سانتياجو برنابيو يوم السبت القادم.

وقال سيسك فابريجاس العائد لصفوف برشلونة هذا العام بعد مشوار طويل مع أرسنال الانجليزي منذ عام 2003 "هذا هو برشلونة ونحن مطالبون بالفوز في كل مباراة وهذا ما يتوقعه الناس منا. هذا الأمر يصبح إجباريا علينا ويجب أن نكون عند مستوى التوقعات.. هذا هو حال الأندية الكبيرة."

وأضاف اللاعب البالغ عمره 24 عاما الذي يشكل ثنائيا متفاهما مع الارجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم "أنا متحمس للغاية. لا أعرف اليابان وهذه ستكون زيارتي الأولى. سنكون في حاجة إلى التأقلم سريعا إذ سنخوض مباراة قوية مع وجود وقت قصير للاستعداد."

وتابع اللاعب الذي يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي برشلونة هذا الموسم بعد ميسي "لكن كما قلت قبل ذلك الشيء الوحيد المهم هو ضرورة الفوز باللقب العالمي وهذا ما سنحاول فعله."

وإذا كانت هذه المشاركة الأولى لفابريجاس في كأس العالم للأندية فإن معظم اللاعبين الآخرين يحملون ذكريات رائعة بعد احراز اللقب عام 2009 عندما حقق الفريق القطالوني سداسية تاريخية من الألقاب مستفيدا من الفوز في الوقت الإضافي 2-1 على استوديانتس الارجنتيني في المباراة النهائية.

وقال ميسي صاحب هدف الفوز في تلك المباراة "نحن دائما لا بديل لنا عن الفوز. بالنسبة لي هي بطولة مهمة ويجب أن نكون في قمة مستوانا. لا يمكننا تحمل أي تراجع. الجميع توقع أن يصل المرشحان للمباراة النهائية العام الماضي لكن انترناسيونال (البرازيلي) تعثر."

وبعدما اعتاد أبطال اوروبا وامريكا الجنوبية - الذين يبدأون مشوارهم في البطولة من الدور قبل النهائي على عكس باقي المشاركين - الظهور معا في المباراة النهائية حقق مازيمبي الكونجولي مفاجأة العام الماضي عندما فاز على انترناسيونال ليبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام انترناسيونالي الإيطالي.

وإذا غابت المفاجأت فإن برشلونة سيصبح على موعد مع سانتوس البرازيلي بقيادة لاعبه الشاب نيمار الذي دخل في منافسة مبكرة مع ميسي على جائزة أفضل هدف لعام 2011.