EPAيواجه مدرب تشيلسي جراهام بوتر، مباراتين مهمتين لإنقاذه من شبح الإقالة في ظل تراجع نتائج البلوز، خلال الموسم الحالي.
واستمرت معاناة مدرب البلوز، بعد الهزيمة (0-2) أمس الأحد، أمام توتنهام، ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر تشيلسي الآن آخر 3 مباريات دون أن يسجل أي أهداف، ولم يحقق أي فوز في 6 مباريات، مع تسجيله هدفا واحدا فقط.
ووفقًا لصحيفة "تيليجراف"، فإن المباراتين ضد ليدز وبوروسيا دورتموند هما المفتاح لإبقاء بوتر في موقع المسؤولية.
وسقط تشيلسي أمام توتنهام، بهدفين من إمضاء أوليفر سكيب وهاري كين في الشوط الثاني، وجاء ذلك بعد الهزيمة المفاجئة الأسبوع الماضي (0-1) على أرضه أمام ساوثهامبتون المهدد بالهبوط.
ويحتاج تشيلسي لقلب تأخره (0-1)، في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الثلاثاء بعد المقبل، وجاء فوزه الأخير في كافة المسابقات، على كريستال بالاس (1-0) في 15 يناير/كانون الثاني.
وأضافت الصحيفة أيضا، أن اللاعبين الجدد صُدموا من الضغط الذي يتعرضون له، والبعض الآخر غاضب بعد استبعاده من تشكيلات يوم المباراة بسبب عدد اللاعبين المتزايد في النادي.
وغاب ماتيو كوفاسيتش عن الهزيمة أمام توتنهام بسبب المرض، بينما اعترف بوتر بأن تريفوه تشالوباه ومارك كوكوريلا وكارني تشوكويميكا وديفيد داترو فوفانا لم يكونوا في قائمة الفريق بقرار مؤسف منه.
قد يعجبك أيضاً



