الفحيحيل يلدغ كاظمة برأسية الشامي.. والساحل يتصدر مؤقتا

حقق الفحيحيل أولى مفاجآت دوري التصنيف بتغلبه على كاظمة (1-0) في المباراة التي جمعتهما  ضمن منافسات الجولة الثانية اليوم الإثنين.

ويدين الفحيحيل بفوزه للدولي السوري عبد الله الشامي الذي اقتنص هدف الفوز برأسية قوية في الدقيقة 30.

ورفع الفحيحيل رصيده إلى 6 نقاط فيما توقف رصيد كاظمة عند نقطة وحيدة، ليأتي الأشاوس في الوصافة خلف الساحل الذي اعتلى الصدارة مؤقتا بتغلبه في مباراة ثانية على الصليبخات (3-2) بثلاثية تاليسون، عبد العزيز إياد ومحمد جمال.

وسجل للصليبخات محمد العلاطي ورفائيل ليصل أبناء أبوحليفة للنقطة 6 متفوقين على الفحيحيل بالأهداف، فيما بقي الصليبخات بسجل خال من النقاط.

دخل كاظمة اللقاء بحثا عن الفوز لتعويض تعادله في الظهور الأول أمام السالمية من خلال الاعتماد على شبيب الخالدي بالهجوم ومسانده عمر الحبيتر وناصر فرج إلى جانب أجايي بالمقابل اعتمد الفحيحيل على التأمين الدفاعي والهجوم المرتد العكسي في محاول لاستغلال قدرات محمد نعيم وسليمان بورميه ومن أمامهما سوما نابي.

وجاءت الأفضلية بالاستحواذ لمصلحة البرتقالي فيما نجح الفحيحيل في القضاء على مكامن الخطورة في كاظمة الذي غاب عن الكادر الهجومي خلال الشوط الأول باستثناء محاولة واحدة عبر تسديدة بابلو بالدقيقة 8 التي مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى خالد عجاجي.

ولم يستغل البرتقالي تفوقه النسبي بعكس الفحيحيل الذي جاءت محاولاته العكسية أكثر خطورة، لاسيما مع الدقيقة 29 عندما استغل محمد نعيم الخطأ الدفاعي للعازمي وانفرد بالحارس إلا أن حسين كنكوني تمكن من إبعاد الكرة لركنية.

ونجح الأشاوس في استغلال الركلة الركنية التي نفذها سلمان بورميه ليرتقي لها الدولي السوري عبد الله الشامي مسجلا هدف السبق.

حاول السفير العودة لأجواء اللقاء إلا أن مساعيه اصطدمت بتعرض لاعب الوسط عبد الله الفهد للطرد في الدقيقة 34 ليكمل الفريق اللقاء بـ 10 لاعبين حيث تفوق الفحيحيل دفاعيا لينهي الشوط الأول بالتقدم بهدف دون رد.

حاول كاظمة العودة بالشوط الثاني واندفع هجوميا لاسيما بعد إشراك بندر بورسلي بدلا عن أجايي وجاءت أبرز ملامح الخطورة عبر بابلو غانيت بالدقيقة 58 إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.

ولم تسفر مساعي كاظمة عن جديد في الوقت الذي طالب فيه الفحيحيل بركلة جزاء لمصلحة سلمنا بورميه بعد تدخل من حمد حربي إلا أن حكم اللقاء عبد الله الكندري أشار لاستمرار اللعب.

وأضاع ناصر فرج فرصة لمعادلة النتيجة، قبل أن يفرط  حامد ماريوس في فرصة ذهبية داخل الست يادرات بالدقيقة 82 بعدما حول الكرة أعلى العارضة.