الفائزون والخاسرون: نيمار وكوتينيو يرفعان راية البرازيل ونجم أيسلندا يورطها

لم تعرف المباريات الثلاث بكأس العالم التي أقيمت، اليوم الجمعة، سوى لغة الانتصارات بفوز البرازيل على كوستاريكا، ونيجيريا على أيسلندا بنتيجة واحدة (2-0)، بالإضافة إلى تفوق سويسرا على صربيا (2-1).

ويستعرض كووورة في هذا التقرير سلسلة الفائزين والخاسرين في منافسات اليوم التاسع لمونديال 2018.

الفائزون

نيمار وكوتينيو

عانى المنتخب البرازيلي طوال 90 دقيقة أمام منافسه الكوستاريكي، قبل أن يهدي هذا الثنائي الفوز للسامبا بهدفين في وقت قاتل، ليفلت السيلساو من تعثر جديد بعد التعادل في الجولة الأولى أمام سويسرا 1-1.

كما رفع كوتينيو رصيده إلى هدفين في البطولة، بينما سجل نيمار حضوره الأول، ليتجاوز حملة الانتقادات الشديدة لمستواه المتواضع وقصة شعره التي أثارت المزيد من الجدل وحملات السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أحمد موسى

سجل ثنائية منتخب نيجيريا في مرمى أيسلندا، ليمنح النسور انتصارهم الأول في كأس العالم، ويصحح من أوضاعه بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام كرواتيا.

كما أن الفوز الذي حققه منتخب نيجيريا أقحمه في سباق المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل الثانية التي ستكون حائرة بينه وبين الأرجنتين منافسه في الجولة الثالثة، وكذلك أيسلندا التي ستواجه كرواتيا التي ضمنت التأهل على صدارة المجموعة الرابعة.

منتخب سويسرا

عاد من بعيد وحقق فوزا صعبا للغاية على نظيره الصربي، حيث حول تأخره بهدف مبكر إلى فوز ثمين بهدفين.

ويدين المنتخب السويسري بهذا الفوز لنجمه شيردان شاكيري الذي سجل هدف الفوز بالدقيقة 90 رافعا رصيده إلى 4 أهداف في إجمالي مشاركته بالمونديال، ويحافظ لمنتخب بلاده على رصيده خاليا من الهزائم، ويرفع رصيده إلى 4 نقاط متساويا مع البرازيل، ليشتعل الصراع على بطاقتي التأهل بالمجموعة الخامسة.

الخاسرون

منتخب كوستاريكا

نال خسارته الثانية على التوالي في المجموعة الخامسة، حيث سقط في الجولة الأولى أمام صربيا، ثم فقد لاعبوه تركيزهم في الوقت بدل الضائع أمام البرازيل، ليتلقى مرماه هدفين أطاحا به من البطولة.

ولم يخرج منتخب كوستاريكا فقط من الدور الأول للمونديال، بل عجز للمباراة الثانية على التوالي في هز شباك المنافسين، ليكون مهددا بتوديع روسيا دون ترك بصمة يذكرها التاريخ.

جيلفي سيجوردسون

أضاع سيجوردسونركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة حظوظ منتخب أيسلندا في مباراته أمام نيجيريا الذي كان متقدما بهدفين، أو على الأقل الخروج خاسرا بفارق أقل من الأهداف قد يساعده في حسابات التأهل بالجولة الأخيرة.

تجمد رصيد منتخب أيسلندا بهذه الخسارة عند نقطة وحيدة وفارق أهداف (-2) ليكون مطالبا بتعويض هذا الفارق بالفوز في مباراته الأخيرة أمام كرواتيا، مع انتظار هدية ثمينة من مباراة نيجيريا والأرجنتين.

منتخب صربيا

أضاع فرصة ثمينة لتأهله مبكرا إلى الدور الثاني حيث تقدم بهدف على سويسرا كان كفيلا برفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، إلا أنه أنهى اللقاء خاسرا بهدفين ليضع نفسه في مأزق.

وعقد الصرب مهمتهم في الصعود إلى دور الـ16، حيث تنتظرهم مهمة صعبة للغاية أمام البرازيل (4 نقاط)، بينما سيخوض سويسرا (4 نقاط) اختبارًا سهلًا أمام كوستاريكا متذيل الترتيب بلا نقاط.