
تعصف المشاكل بفريق الشرطة، حيث يغلف الغموض مصير الجهاز الفني، إلى جانب الخلافات الإدارية، برغم أن الفريق يحتل حاليًا وصافة الدوري العراقي الممتاز، بـ16 نقطة.
وقد جاءت انطلاقة الشرطة في الدوري نارية، لم يتوقعها أكثر المتفائلين، فمع عودة رئيس النادي، إياد بنيان، الذي طالبت به الجماهير، عُقدت صفقات قوية في الميركاتو الأخير، خاصةً مع تعيين المدرب، ماركوس باكيتا.
كما اقتنص الشرطة أفضل هدافي الدوري، أيمن حسين، إلى جانب علاء مهاوي، وعلي فائز، القادمين من الاحتراف.
وبات الفريق يضم حاليًا 7 أو8 لاعبين أساسيين في المنتخب، المشارك حاليًا في خليجي 23.
وبرغم انتصارات الشرطة، إلا أن الجهاز الفني تعرض دائمًا للانتقادات، بدعوى ضعف مستوى الأداء، فيما يرى البعض أن الفريق ضم عددًا كبيرًا من اللاعبين الجدد، بالإضافة إلى المدرب البرازيلي، وبالتالي تحتاج التوليفة إلى الوقت من أجل الانسجام.
ومؤخرًا، أصبحت قضية المدرب المساعد للفريق، سعد حافظ، لغزا محيرا، حيث أنه بذل جهودا حثيثة، لإكمال بعض التعاقدات، وعمل قبل وصول باكيتا، إلا أنه تم إبعاده عن الشرطة، ولم يلتحق بالتدريبات منذ أسبوع.
وتردد أن مشرف الفريق، علي الشحماني، أبلغ حافظ بانتهاء مهمته، فيما يقول مسؤولون آخرون بالنادي، لوسائل الإعلام، إنهم متمسكون بخدماته، لكن أحدًا منهم لم يتصل به، أو يوضح حقيقة موقفه، بما فيهم رئيس نادي الشرطة.
وتقول مصادر مقربة من النادي، إن هناك خلافات حول مصير باكيتا، حيث يطالبه البعض بالرحيل، إلا أن المدرب يرفض التعامل مع هذه المطالبات، ولا يقبل سوى بالقرارات الرسمية.
وقد سأل باكيتا عن موقف مساعده، سعد حافظ، عقب وصوله إلى بغداد، عائدًا بعد فترة إجازة، دون أن يحظى بإجابة شافية.
وفي ظل هذا الغموض، تبقى إدارة النادي مطالبة بإزاحة الستار، عما يدور في الكواليس، خاصةً مع رغبة جماهير الشرطة، في الاطلاع على الحقائق.
قد يعجبك أيضاً



