الغموض يحيط بمصير البحري

غاب المهاجم إبراهيم البحري، عن تدريبات فريقه الجيش الملكي، الإثنين الماضي، ليزيد من الغموض الذي يحيط بمستقبله مع الفريق العسكري.

والتحق البحري، بالجيش في الميركاتو الشتوي، لكنه لم يشارك كثيرًا بسبب إصابة في الظهر، تتطلب الراحة لفترة طويلة للعودة للملاعب، مما جعل المدرب عبد المالك العزيز يقرر عدم الاعتماد عليه، وطالب بفسخ عقده.

ولم يجتمع مجلس الإدارة الفريق العسكري، بالبحري بعد نهاية الموسم الأخير لتحديد مستقبله، إما بفسخ عقده أو الإبقاء عليه رغم إصابته وعدم مشاركته في المباريات.

يشار إلى أن المران الأول عرف مجموعة من غياب اللاعبين أمثال عبد الرحيم الشاكير ويوسف أنور والمهدي النغمي للمرض.