
رفع التونسي أحمد العجلاني القناع على الوضعية المزرية التي يعيشها فريقه أولمبيك خريبكة المغربي لكرة القدم ، في ظل المعاناة التي يعيشها، فلا أحد كان ينتظر أن يطلع بتصريحات مثيرة أعطت صورة غير منتظرة لفريق أنهى الموسم الماضي في مركز الوصافة وفاز بكأس العرش، حيث الظروف الصعبة التي يشتغل فيها بغياب تركيبة بشرية غنية وملعب للتداريب.
والأكيد أن العجلاني كان صادقا وهو يروي مرثيته مباشرة بعد الفوز بالكأس، مادام أنه الوحيد الذي يستشعر ما يعانيه دون سواه، فلا أحد تعذب أكثر منه وهو يدير المباريات منذ الموسم الماضي بتركيبة بشرية محدودة، وهو أيضا من ذهب ضحية تماطل المسؤولين لتحقيق مطالبه رغم العمل الجيد الذي يقوم به.
تصريحات العجلاني هي الآن على طاولة المسؤولين المطالبين بقراءة مضامينها جيدا، خاصة أن الفريق مقبل على استحقاقات هامة، إذ سيكون مطالبا بتسجيل نتائج إيجابية في الدوري المغربي لتكريس ما سجله من تألق في الموسم الماضي وكذا بعد تتويجه بلقب الكأس.
والأكثر من هذا تنتظره منافسة قوية اسمها دوري أبطال إفريقيا، تتطلب استعدادا يليق بقيمة هذه المسابقة، لذلك الكرة اليوم في يد المسؤولين لتغيير طريقة تدبيرهم وتوفير الحاجيات، بعد أن كبرت صورة الأولمبيك مؤخرا،وحتى لا يدفعون أيضا بالعجلاني للرحيل خاصة أنه ربط بقاءه بتغيير واقع الفريق.
قد يعجبك أيضاً



