
رحل بشكل رسمي، اللاعب التونسي صاحب الجنسية السويدية عمر العيوني عن صفوف بيراميدز، منضمًا إلى صفوف فاليرنجا النرويجي، في صفقة لم يعلنها مسؤولو النادي المصري، ولم يكشفوا عن تفاصيل رحيل اللاعب سواء في صفقة حرة بعد فسخ عقده من عدمه.
وتخلص مسؤولو بيراميدز، من العيوني في سرية تامة، في صفقة فاشلة كلفت خزائن النادي 1.5 مليون يورو، لكن حصيلة الصفقة كانت ضعيفة.
العيوني لعب 20 مباراة مع بيراميدز بواقع 630 دقيقة فقط، وهو معدل ضعيف للجناح التونسي الذي سجل 3 أهداف فقط في مرمى طلائع الجيش والمقاولون بالدوري خلال الموسم الماضي، بجانب إينوجو رينجرز النيجيري في الكونفيدرالية الأفريقية بالموسم الماضي.
وصنع العيوني، 4 أهداف، من بينهم هدفين في لقاء النجوم بكأس مصر في الموسم الماضي، ولم يشارك في الموسم الحالي مع الفريق، في ظل عدم قناعة الأرجنتيني رودلفو أروابارينا بقدراته.
صفقة العيوني لم تكن الصفقة الوحيدة الفاشلة في بيراميدز في عهد الإدارة الحالية بقيادة ممدوح عيد المدير التنفيذي، الذي يتولى مقاليد الأمور، بجانب هاني سعيد المدير الرياضي، وعمرو بسيوني مدير التعاقدات.
كانون.. أسير مقاعد البدلاء
أبرم بيراميدز في الموسم الماضي، صفقة التعاقد مع الإيفواري ويلفريد كانون نجم منتخب بلاده وفريق أدودين هاج الهولندي.
وتحول كانون إلى أسير لمقاعد البدلاء ولم يشارك على الإطلاق، في ظل تواضع مستواه وكثرة إصاباته، رغم أن الصفقة كلفت النادي مبلغ 1.5 مليون يورو.
لومالا.. الصفقة اللغز
بيراميدز ضم أيضًا الأوغندي الدولي عبده لومالا في الموسم الماضي، والذي لم يشارك في المباريات منذ 11 مارس/آذار من العام الماضي.
وتعرض لومالا لإصابة في ركبته، وسافر فجأة للعلاج في السويد، ولم يظهر بعدها في صفوف بيراميدز، ولم يعلن النادي، عن رحيله من عدمه رغم أن الصفقة تخطت مليون يورو لضمه من كالمار السويدي.
حمودي ضحية الخطأ الإداري
انتقل الأمر للاعبين المصريين، فأحمد حمودي انضم في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع الأهلي، لكن خطأ إداري كلفه عدم القيد في الموسم الماضي، وظل اللاعب في التدريبات بدون إعارته للحصول على فرصة المشاركة.
وخضع حمودي لجراحة في وتر إكيليس تبعده عن الملاعب لـ 6 أشهر، وخسره الفريق مرة جديدة، ليصبح صفقة بمثابة "حبر على ورق"، ولم يلعب أي دقيقة في صفوف بيراميدز.
قد يعجبك أيضاً



