
تنطلق بطولة غرب آسيا، في نهاية شهر يوليو / حزيران الجاري وتستمر حتى منتصف أغسطس / آب المقبل، بالتزامن مع إجازات اللاعبين أو بداية تحضيرات الأندية للموسم الجديد، الذي ينطلق نهاية الشهر المقبل.
وفُرض هذا الموعد، بسبب الاستحقاقات العديدة للمنتخبات والاتحادات الوطنية، وجدول البطولات المزدحم خلال العام الجاري، لكن قد ينعكس بالسلب على غالبية اللاعبين المشاركين بغرب آسيا، خاصة في أدوار المجموعات.
وأوضح محمد العياري، مدرب نادي هجر، في تصريحات خاصة لكووورة، مدى تأثير إقامة بطولة بين المنتخبات في مثل هذا التوقيت، مؤكدًا أن الزج باللاعبين في بطولة قوية بهذا الوقت، يجبر اللاعبين على الظهور بمستوى أقل من المتوقع.
وقال العياري "لاعب كرة القدم، يحتاج إلى فترة تدريبات لياقية وذهنية متصاعدة، ليدخل في جو التنافس، فلذلك تكون المعسكرات الخارجية خطوة مناسبة، لتأهليه لموسم طويل مرهق".
وأضاف "الزج باللاعبين في منافسات قوية وبطولة لها حضورها الجماهيري والاهتمام الإعلامي، في فترة تسبق الموسم، يجعل عطاء اللاعب أقل بكثير من المتوقع، بل أن البعض يعتبرها عبئًا اضافيًا، وكسرا لفترة راحة هو بأمس الحاجة لها".
وتابع مدرب هجر "البطولات الودية يكون العطاء فيها الأداء المتوسط مقبولًا من الجهاز الفني، المهتم برفع المستوى تدرجيًا وانسجام المجموعة، لكن في بطولة معتبرة فالوضع مختلف".
وأردف "لايجب تحميل اللاعبين فوق طاقتهم ومطالبتهم بأفضل ما لديهم، فهم لم يصلوا بعد لكامل جاهزيتهم".
وختم العياري" الشيء الإيجابي في هذه البطولة المهمة غير المناسب وقتها، أنها سوف تلعب على أرض العراق الشقيق، ويمكنها أن ترسل عدة معاني للفيفا أن العراق يمكنه استضافة أي دورة وإنجاحها كما فعل دوما".



