AFPفيليب كوتينيو، راداميل فالكاو، أرتورو فيدال.. والآن نيمار، هناك العديد من نجوم أمريكا الجنوبية خلال الـ15 عامًا الماضية، الذين اختاروا أن ينهوا مسيرتهم الكروية في بلادهم.
والدولي البرازيلي نيمار (33 عاما) هو المثال الأحدث - والأكثر إثارة للانتباه - على الاتجاه الذي تعزز في السنوات الأخيرة: عودة النجوم المخضرمين إلى أوطانهم، للتعويض إلى حد ما عن البيع المبكر للمواهب الشابة لأندية أوروبا.
وتحدث نيمار عن عودته إلى سانتوس، النادي الذي تخرج فيه، باعتباره "إنقاذا لكرة القدم".
ولم يخف اللاعب رغبته في الشعور بالحب من جديد، بعد فترة قضاها في الهلال السعودي وشابتها الإصابات.
مكاسب تسويقية
وفي غضون أسبوع واحد من عودة نيمار، اكتسب سانتوس أكثر من 21 ألف مشترك جديد، و1.7 مليون متابع إضافي على شبكات التواصل الاجتماعي، في كانون الثاني/يناير الماضي، وفقا لشركة "إيبوبي ريبوكوم" المتخصصة في تحليل استراتيجيات التسويق.
وتذكر هذه "الطفرة" بـ"سواريزمانيا"، وهو الهوس الذي أحدثه وصول زميل نيمار السابق في برشلونة، لويس سواريز، إلى جريميو البرازيلي في عام 2023، بعد 3 أشهر من استعاد الدولي الأوروجواياني لقب الدوري المحلي، مع ناسيونال مونتيفيديو، ناديه الأم.
وخلال وجود سواريز، باع جريميو قميصه بشكل جيد، واحتل المركز الثاني في الدوري البرازيلي، كما تم اختيار سواريز كأفضل لاعب في البطولة.
وأبرمت العاصمة الكولومبية بوجوتا أيضا صفقات تجارية، مع عودة "النمر" فالكاو في عام 2024.
ويقدر مجلس المدينة أن توقيع اللاعب جلب 13 مليون دولار إلى تجارة العاصمة، ومن ثم فإن الأمجاد القديمة لها أثر اقتصادي أيضا.
أسباب عاطفية
"ستحقق حلمك وحلمي بارتداء هذا القميص".. هذا ما كتبه والد قائد "السيليساو" دانيلو، جوزيه لويز، في رسالة عاطفية إلى ابنه، البالغ من العمر 33 عاما، بعد توقيعه الأسبوع الماضي مع فلامنجو الذي يشجعانه.
وكما هو الحال مع البرازيليين، عاد آخرون لأسباب عاطفية.. وكان هذا هو الحال أيضا بالنسبة للكولومبيين، مثل أدريان راموس (أميركا كالي)، وكارلوس باكا (جونيور بارانكويلا) ودافيد أوسبينا (ناسيونال ميديين).
وكذلك الأوروجواياني سيباستيان كواتيس (ناسيونال مونتيفيديو)، والتشيليان أرتورو فيدال (كولو كولو) وجاري ميديل (يونيفرسيداد كاتوليكا)، والأرجنتينيان جرمان بيزيلا وماركوس أكونيا، المنضمان حديثا إلى ريفر بليت.
وكتب توستاو، بطل العالم مع البرازيل وبيليه في عام 1970، عبر صحيفة فوليا دي ساو باولو: "ليس من الضروري أن يكونوا أبطالا أبديين".
وأضاف: "المجد زائل، عليهم أن يعيشوا بالانسجام والإرادة والمتعة".
قد يعجبك أيضاً



