بدأ العد التنازلي لنهاية عام 2019، الذي شهد العديد من الأحداث على صعيد الكرة اللبنانية، بعضها يأتي في السجل الذهبي، والآخر يصنف في الجانب السلبي.
ويأتي ناديا العهد والبرج، بجانب النجم حسن معتوق من أبرز الرابحين في عام 2019، فيما يعتبر منتخب لبنان ونادي الأنصار من أكثر الخاسرين هذا العام.
ويستعرض "كووورة" أبرز الرابحين والخاسرين بالكرة اللبنانية عام 2019 في التقرير التالي:-
الرابحون
نادي العهد
حفر نادي العهد اسم لبنان بحروف من ذهب بفوزه ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تاريخه، حيث كان رجاله في الموعد أمام فريق 25 أبريل الكوري الشمالي بالمباراة النهائية التي جرت على ملعب كوالالمبور في ماليزيا وانتهت بنتيجة (1-0).
حسن معتوق
استطاع حسن معتوق قائد منتخب لبنان ونجم نادي النجمة السابق والأنصار الحالي، فرض اسمه بشكل كبير في سوق الانتقالات الصيفية، حيث تمكن من الحصول على عقد بقيمة مليون دولار أمريكي مع الأنصار لمدة 3 سنوات، وهو رقم كبير قياسًا بالكرة اللبنانية
نادي البرج وجماهيره
عرف عام 2019 عودة نادي البرج إلى دوري الدرجة الأولى، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة اشتاقت لها مدرجات الدوري الممتاز، واستطاع حشد أعداد غفيرة خلال الجولات الأولى من الدوري، بالإضافة لفوزه بلقب كأس التحدي وسط حضور جماهيري مميز أيضًا.
الخاسرون
خسرت الكرة اللبنانية بريقها بعد سلسلة الأحداث التي شهدتها البلاد، حيث كانت المؤشرات إيجابية والدوري بدا وكأنه من أقوى الدوريات، لوجود أكثر من 5 منافسين على اللقب، لكن الأحداث أجبرت الاتحاد على تعليق الأنشطة الرياضية حتى الآن.
منتخب لبنان لم يستطع منتخب لبنان تسجيل إنجازات تذكر في عام 2019، حيث خرج من دور المجموعات لكأس أمم آسيا بالإمارات، خرج من دور المجموعات أيضا لبطولة غرب آسيا في العراق، وخسر حظوظه بشكل كبير للتأهل إلى الدور الثاني من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023 بعد تعادله السلبي مع كوريا الشمالية في بيروت.
نادي الأنصار
يعتبر نادي الأنصار الأكثر تضررا من أحداث لبنان، وذلك بسبب الانتقالات الكبيرة التي كلفت خزينته أكثر من مليون ونصف المليون دولار، إذ استقدم نجوم محلية وأجنبية لتعزيز صفوفه.
وتعد فترة الإيقاف الإجباري ضربة قوية للنادي الأخضر، ولطموحاته هذا الموسم، وخيبة لجماهيره المتعطشة للفوز بالألقاب.