
يدخل منتخب البحرين، المباريات المتبقية في التصفيات الآسيوية المشتركة، بمزيج من عناصر الخبرة والشباب بقيادة المدرب البرتغالي هيليوا سوزا.
ولعل العقم الهجومي، هو الهاجس الوحيد للمنتخب البحريني في التصفيات المشتركة، حيث لم يظهر الجانب الهجومي بالمستوى المطلوب في المباريات الخمسة التي خاضها الفريق خلال الفترة الماضية.
وقبل مواجهة الغد ضد كمبوديا، لعب المنتخب البحريني 5 مباريات، ولم يسجل سوى 3 أهداف فقط، في مرمى العراق وكمبوديا وإيران.
أهداف منتخب البحرين، حملت توقيع ثنائي الوسط، محمد الحردان في مرمى إيران من ركلة جزاء، وكميل الأسود "هدفين" في مرمى العراق وكمبوديا.
ويأمل هيليوا سوزا، إنهاء صيام التسجيل لدى المهاجمين، حيث اختار مهاجمين مميزين قدموا مستويات بارزة في دوري ناصر بن حمد الممتاز وكأس ملك البحرين.
ووقع اختيار سوزا على مهدي حميدان هداف الرفاع، وزميله في الفريق سيد هاشم عيسى، إضافة إلى محمد الرميحي صاحب الهدف التاريخي في مرمى السعودية في نهائي كأس الخليج، كما ضم صاحب الخبرة والهداف التاريخي للبحرين، إسماعيل عبد اللطيف.
اختبار مهم سيكون أمام الخط الهجومي للمنتخب البحريني، ومن المتوقع أن يدفع سوزا بمهاجمين في المباريات المتبقية، والتي سيفتتحها غدًا أمام كمبوديا.
قد يعجبك أيضاً



