
عبر مراد العقبي المدير الفني لنادي شبيبة القيروان، عن سعادته بنجاحه في المهمة التي جاء من أجلها، بعد قيادته للفريق بتصدر دورة الباراج، التي كان قد قررها الاتحاد التونسي لكرة القدم، لتعويض هلال الشابة الذي تم تجميد نشاطه يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي
وتساوى شبيبة القيروان وحمام الأنف، في عدد النقاط وعدد الأهداف المسجلة والمستقبلة، كما أن اللقاء الذي جمع بينهما انتهى بالتعادل (1-1).
وتم اللجوء لعدد البطاقات الصفراء، فكان شبيبة القيروان هو المحظوظ، بما أنه في 3 مواجهات جمع 5 بطاقات مقابل 7 لحمام الأنف.
وعاد شبيبة القيروان للدوري التونسي الممتاز "الرابطة المحترفة الأولى"، الذي سيفتتحه يوم الأربعاء القادم، بمواجهة النادي الأفريقي.
وقال مراد العقبي، في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "أنا سعيد بأننا استغلينا فرصة دورة الباراج ليبقى فريقنا في الدوري الممتاز، لكن لست سعيدا بالمردود الذي قدمه الفريق اليوم أمام أولمبيك سيدي بوزيد".
وواصل المدير الفني لشبيبة القيروان: "غاب عنا الحضور الذهني أمام أولمبيك سيدي بوزيد، في ترجمة الفرص، وكان هناك توترا لدى اللاعبين، وأتفهم ذلك نظرا لقيمة الرهان، ونظرا وأن عدد من اللاعبين تنقصهم الخبرة".
وتابع: "أتيحت لنا فرصتين واضحتين للتسجيل في الشوط الأول، كما أضعنا ركلة جزاء لكن الحمد لله أن التعادل جعلنا نحقق الهدف المنشود، ويبقى الفريق في الرابطة الأولى، والنتيجة ساهم فيها كل الأطراف، وعلى الجميع أن يستوعبوا الدرس".
وحول استمراره مع الفريق، قال مراد العقبي: "أنا جئت في مهمة ظرفية ولبيت نداء الواجب، شبيبة القيروان فريق له فضل كبير علينا، وحين احتاجني كنت في الموعد وجئت من أجل مهمة أتممتها على الوجه الأكمل".
وأتم: "الفريق تنتظره مباراة أمام الأفريقي لحساب الجولة الأولى، بعد يومين فقط ولذلك لن نترك الفريق في فراغ فني خلال هذه الفترة، وسأقود الفريق أمام الأفريقي إلى أن يتم الحسم في ملف الجهاز الفني من قبل الإدارة".



