
ويحمل المنتخب العراقي الذي بلغ كاس العالم بتتويجه العام الماضي بطلا لقارة آسيا، يحمل طموحات جماهيره وأحلام العرب كونه الممثل الوحيد للدول العربية في البطولة.
(كووورة) استطلع آراء أعضاء المنتخب الوطني حول مباراة المكسيك:
تحليل المنافس
مدرب المنتخب قحطان جثير أعرب عن أمله في أن يكون الفريق بيومه، وان يوفق في تجاوز المباراة الأولى أمام خصم متمرس سبق له الفوز بكاس العالم لهذه الفئة اكثر من مرة.
وأضاف "ظروف العراق العامة لم تسمح لنا بالإعداد الكافي، ولم نستطع إقامة اي مباراة تجريبية مع بفريق يمتلك مقومات ومستوى المشاركين في البطولة".
واستدرك "لكننا مع ذلك عازمون على تقديم الأفضل وتحقيق الانتصار، وقدم اللاعبون ما عندهم وسعوا لتطبيق الواجبات التي عملنا عليها".
البدايات مهمة
مساعد المدرب مؤيد جودي أكد ان البدايات دائما تكون حذرة وبذات الوقت مهمة جدا، فالنقاط الثلاث في اول مباراة تعني الاقتراب من التأهل.
وأضاف "ندرك قوة الفريق المكسيكي الذي يعد واحدا من أقوى منتخبات البطولة وحضر وهو متوج بلقب القارة ، بالمقابل فريقنا أيضا بطل القارة الآسيوية.
وتابع "الفريق العراقي لديه شخصية البطل، واللاعبون في حالة نضج، خصوصا بعد فوزنا باللقب الآسيوي العام الماضي، وما ينقصنا هو الاحتكاك بمنتخبات بمستوى البطولة".
العزيمة
لاعب المنتخب العراقي سيف خالد أشار إلى أن كأس العالم حدث عالمي كبير وجميع المنتخبات التي تأهلت الى النهائيات وصلت بجاهزية عالية.
وأضاف "قد يكون إعدادنا دون مستوى الطموح، لكن عزيمتنا بأعلى درجاتها ، نعم الفريق المنافس لديه شخصية كبيرة، إلا أننا لا نقل شأنا وبالتالي علينا أن نفكر بنتيجة المباراة.
وأكمل "المجموعة السادسة التي نلعب ضمنها تعد الأقوى، وبالتالي علينا أن نفكر في الفوز بكل مباراة نخوضها.
وأنهى "طموحاتنا كبيرة، ولاعبونا بذلوا جهدا كبيرا وعاشوا ظروف إعداد عسيرة تختلف عن المنتخبات الأخرى، لكن هذا لم يضعف عزيمتنا وأملنا في خطف بطاقة التأهل.
قد يعجبك أيضاً



