
واستمر كاظمة في طريقه بين مربع الكبار، فيما تراجع النصر بعد التعادل مع السالمية الى المركز الخامس، واستمر الصليبخات والسالمية في المركزين السادس والسابع، ومن خلفهما التضامن والساحل، في المركزين الثامن والتاسع، واستمرت معاناة الأندية المتبقية في المراكز من العاشر وحتى الخامس عشر.
وحقق الكبار الفوز كما كان متوقعا، إلا أن الكويت حقق فوزًا كاسحا على برقان بتسعة أهداف، والعربي على الساحل برباعية، والتضامن على خيطان بثلاثية، وبنفس النتيجة فاز الجهراء على اليرموك، وبصعوبة فاز القادسية على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد، وبصعوبة ايضا فاز كاظمة على الصليبخات بهدف من دون رد، فيما تعادل النصر والسالمية بهدف لكل منهما.
ويعد العربي أكثر الفائزين في الجولة الثامنة، لاسيما أنه استعاد ثقة الجماهير التي التفت حوله بعد المباراة، كما نال المدرب الصربي للأخضر ميودراج، ثقة الجماهير، وبات رهانهم لاستعادة لقب الدوري الغائب منذ موسم 2002.
كما يعد الكويت من الفائزين في الجولة الثامنة، والتي دخلها بعد خصم نقاط مواجهته مع العربي في الجولة السادسة، الا أن الأبيض، ضرب وبقوة فريق برقان، وبنتيجة هي الأكبر منذ بداية هذا الموسم، ليؤكد قدرته على تعويض فارق النقاط مع فرق المقدمة.
ويستحق التضامن وكاظمة الإشادة، لمواصلتهما مشوار الانتصارات، وعليهما العمل بنفس القوة، للبقاء ضمن فرق المقدمة، وحجز مقاعدهم مبكرا في دروي الأضواء، والذي سيشهد هبوط 7 فرق في نهاية الموسم.
فيما كشفت الجولة الثامنة عن معاناة للقادسية، في الوقت الحالي، في ظل فوزه الصعب في المباريات الأخيرة، وهو ما لا يليق بحامل اللقب، الذي بات في حاجة ماسة لتدعيم صفوفه قبل فوات الآوان، والحال نفسه ينطبق على السالمية الذي استمرت معاناته أمام النصر، وحقق نقطة التعادل بشق الأنفس.
بالنسبة للفرق المتبقية، الساحل، والشباب، والجهراء، واليرموك، والفحيحيل، وخيطان، وبرقان فان عليهم العمل وبقوة، للابتعاد عن شبح الهبوطـ، والذي سيطاردهم في استمر الوضع الى ما هو عليه حتى نهاية هذا الموسم.
جدير بالذكر أن الجولة الثامنة شهدت 26 هدفًا، كان للخطير فراس الخطيب نصيب الأسد منهم، عندما سجل أول "هاتريك" بالزي الأبيض فريق الكويت، في شباك برقان.
قد يعجبك أيضاً



