إعلان
إعلان

العربي في اختبار أمام الساحل.. والقادسية يستضيف الشباب

KOOORA
19 أبريل 201708:16
من الدوري الكويتي

تنطلق غدا الخميس منافسات الجولة 23 من منافسات الدوري الكويتي، حيث تقام ثلاث مباريات تجمع الساحل مع العربي، وخيطان مع التضامن، والكويت مع برقان، على أن تستكمل بقية مباريات الجولة بعد غدٍ بأربع مواجهات تجمع اليرموك والجهراء، والصليبخات وكاظمة، والسالمية والنصر، وأخيرا القادسية المتصدر مع الشباب، فيما يغيب الفحيحيل عن منافسات تلك الجولة.

في المباراة الأولى التي تجمع العربي والساحل، يتطلع الفريق الأخضر صاحب الـ40 نقطة إلى تجاوز كبوته الأخيرة أمام خيطان، وما تلا ذلك من أحداث، كان آخرها إيقاف نائب رئيس جهاز الكرة حسين عاشور، تمهيدا لإقالته.

ويدرك مدرب العربي ناصر الشطي أن المباراة لإعادة الثقة والأزمات الموجودة منذ الخسارة أمام خيطان، معولا على عدد وافر من اللاعبين الشباب الذين استعان بهم مؤخرا، إلى جانب عناصر الخبرة في الفريق أمثال علي مقصيد، وأمين الشرميطي، وعلي حصني، فيما يفتقد الفريق خدمات عيسى وليد، وعبدالله الشمالي، وأحمد يونس للإصابة.

في المقابل يتطلع الساحل في المركز قبل الأخير بخمسة عشر نقطة مع مدربه راشد البوص إلى تحقيق مفاجأة على غرار مفاجأة خيطان أمام العربي، وغاب الساحل عن المباراة الجولة الأخيرة.

وعلى استاد محمد الحمد ستكون الفرصة سانحة أمام المتصدر القادسية بـ46 نقطة لمواصلة مشوار الصدارة على حساب أبناء الأحمدي.

ويعيش القادسية نشوة الانتصارات في الفترة الأخيرة، في ظل تألق لمعظم اللاعبين في الفريق لاسيما هداف الفريق سيلفا، وبلانكو، وأحمد الرياحي، فيما يغيب عن الفريق بدر المطوع بداعي الإصابة.

في المقابل يعول الشباب ومدرب الفريق خالد الزنكي على صحوتهم المتأخرة، والتي جاءت على حساب الفحيحيل.

ويدرك الزنكي أن تحقيق مواجهة القادسية ربما تكون عنق الزجاجة لفريقه في حال أراد الخروج من مركزه المتأخر برصيد 19 نقطة، على أمل إنقاذ الموسم الحالي والبقاء في الدوري الممتاز.

وتنتظر الوصيف الكويت بـ45 مهمة سهلة أمام برقان الأخير بتسع نقاط، حيث ستكون الفرصة سانحة أمام الأبيض لمواصلة تهديد صدارة الأصفر، ويفتقد الكويت خدمات فهد العنزي، وعادل الرحيلي للإيقاف، فيما تهدد الإصابات أكثر من لاعب في الفريق.

وفي مباراة من المتوقع أن تشهد ندية كبيرة، يلتقي السالمية مع النصر، ويتطلع أصحاب الأرض في المباراة فريق السالمية إلى استعادة نغمة الفوز، والاقتراب قليلا من أندية المقدمة، أو الحفاظ على موقعه الحالي في المركز السادس.

في المقابل بعول النصر على المباراة، لتمضيد جراحه بعد الخسارة التي لحقت بفريقه في الجولة الماضية أمام القادسية، ويدرك العنابي مع مدربه ظاهر العدواني أن الفوز هو السبيل الوحيد للعودة إلى مزاحمة الكبيرين الكويت والقادسية على القمة.

وفي باقي المباريات يتطلع كاظمة إلى تجاوز الصليبخات مستغلا حالة الأخير، كما يتطلع خيطان لاصطياد التضامن مستغلا نشوة الفوز على العربي، وبالمثل يتطلع اليرموك إلى الفوز في مواجهة الجهراء، معولا على ما حققه في الجولة الماضية من فوز عريض على حساب برقان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان