
أعرب العربي الناجي، نجم نهضة بركان المغربي السابق، المنضم حديثا للجيش الملكي، عن فخره بالمسيرة الطويلة مع الفريق البركاني.
وخاض الناجي مسيرة استثنائية مع الفريق البركاني، إذ رافقه في رحلة الصعود الصاروخي من دوري الدرجة الثانية حتى الممتاز، قبل 12عاما.
وتحدث الناجي، في حوار مع كووورة، عن رحلته مع بركان التي أنهاها بلقبي الكونفدرالية وكأس العرش هذا الموسم، وخطوته المقبلة مع الجيش الملكي، وغيرها من الأمور..
وإلى نص الحوار:
بداية.. حدثنا على موسمك التاريخي مع بركان؟
وهل كان مقصودا أن تغادر الفريق وهو في القمة؟
ما كان بالإمكان أن أتركه إلا وهو في القمة، بعد أن أكون أسديت له كل ما أملك، فقد كانت سنوات حافلة بالذكريات الرائعة، وفخور كوني جزءا من التاريخ الذهبي لبركان.

ألم يكن ممكنا أن تواصل رحلتك مع بركان بعد أن غادره عدد من النجوم؟
لكل بداية نهاية، وبعد عقد من العطاء، شعرت أنه حان وقت التغيير وهو القرار الأفضل لي وللفريق الذي يحتاج لوجوه جديدة بمقدورها أن تقدم الإضافة المرجوة.
ونهضة بركان أكبر من الأسماء، وسيواصل التألق حتما ولو غادره أهم نجومه.
وأي الألقاب أقرب لقلبك مع بركان؟
لا مفاضلة بينها، توجت بكأس العرش مرتين، وانتظر النادي وأنصاره عقودا طويلة دون لقب.
ولقبا الكونفدرالية مكنا بركان من أن يجد له موطئ قدم بين كبار القارة، وصار ينافس على السوير الأفريقي، لذلك كل الألقاب بذات القيمة.
ولماذا اخترت الجيش الملكي؟
لم أستغرق الكثير من التفكير، رغم أنني كنت أملك العديد من الخيارات، واخترت الجيش الملكي لاعتبارات منها كوني ابن المدينة والمنطقة ونشأت وسط أنصار هذا النادي الكبير، وكانت لدي رغبة في تمثيله منذ صغري، لذلك أنا هنا لخدمة الزعيم وواثق أنه سيعود قريبا ليلامس القمة محليا وقاريا وأتمنى ألا أخذل أنصاره لأنهم يعولون علي كثيرا.
ختاما.. ماذا عن مشاركتك الحالية مع منتخب المغرب في ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا؟
تمثيل منتخب بلادي هو قمة الشرف والفخر، فور تلقي بطاقة الدعوة للعب مع المنتخب في ألعاب التضامن الإسلامي، رفقة لاعبين صغار دون 23 سنة، لم أتردد في الموافقة.
تحصلت على ما يحلم به كل لاعب، وأتمنى أن أتوج رفقة منتخب المغرب للمحليين، وأنا رهن إشارة مدربي المغرب، وجاهز للدفاع عن المنتخب متى طُلب ذلك.
قد يعجبك أيضاً



