إعلان
إعلان

العراق يرفع شعار مصالحة الجماهير بمواجهة لبنان

ميثم الحسني
06 أكتوبر 202106:04
مباراة سابقة للعراق

يخوض المنتخب العراقي مباراة مهمة ومفصلية في مساره ضمن تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، حيث سيواجه يوم غد الخميس منتخب لبنان في ثالث جولات التصفيات المونديالية.

الظروف التي يمر بها المنتخب وكثير من الأمور ستكون مهمة جدا في تفاصيل المواجهة المرتقبة.

وأعد كووورة هذا التقرير حول تحضيرات المنتخب العراقي لمواجهة منتخب لبنان:

الإصابات

عصفت الإصابات بالمنتخب العراقي وتعد التحدي الأكبر للجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي ادفوكات، فغياب مجموعة كبيرة بسبب الإصابات سيضع الجهاز الفني أمام خيارات محدودة في ظل غياب مهند علي ميمي وسعد ناطق وضرغام إسماعيل وريبين سولاقا.

يضاف لهم عدم جاهزية علي عدنان وشكوك حول جاهزية بشار رسن، بخلاف غياب احمد إبراهيم بداعي الإيقاف.

وسوف تكون تلك الغيابات مؤثرة بلا شك، رغم استدعاء عدد من اللاعبين الجدد.

ضغط الجماهير

سيدخل لاعبو المنتخب العراقي أمام خيار الفوز دون غيره لاستعادة ثقة ودعم الجماهير التي عبرت عن سخطها بعد الخسارة الثقيلة أمام منتخب إيران في الجولة الثانية.

الجماهير رفعت شعار النقاط الست من لبنان والإمارات أو مقاطعة الدعم، وبالتالي اللاعبون أمام تحدٍ كبير ويعلمون أن خسارة الجمهور أمر في غاية الصعوبة وبالتالي سيدخلون اللقاء بدافع أكبر وبذات الوقت في ضغط أكبر، هذا ما دفع اللاعبون للحديث عن أن المباراة ستكون بوابة لمصالحة الجماهير.

تهديد البطاقات

المنتخب العراقي سيدخل المواجهة ويعلم أن ترتيبه الأخير في لائحة المجموعة رغم أنه واجه المنتخبين الأكثر ترشيحا للمجموعة، مع ذلك هو أمام تحدٍ للخروج من قاع الترتيب، لاسيما وأن العراق يضع عينه حاله حال المنتخبات الأخرى على بطاقات التأهل ويرى أن المباريات التي تقام على أرضه المفترضة فرصة بتصحيح المسار وبالتالي ستكون مباراة الغد مواجهة بشعار النقاط قبل المستوى الفني لتدارك وضع الفريق في لائحة الترتيب قبل انتهاء نصف المشوار أي مرحلة الذهاب.

لاعبو الدوري

الوجوه التي أضافها المدرب الهولندي ادفوكات إلى قائمة المنتخب مثل محمد علي عبود واحمد فاضل والعودة إلى محمد داود والحارس علي ياسين، اعتماد المدرب على هذه الأسماء الجديدة سيكون فرصة حقيقية للاعبين في إثبات الذات وبالتالي الجميع يبحث عن فرصته لتأكيد الجدارة للبقاء في القائمة، رغم أن الاختيار جاء وفق قناعة لما قدمه هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم في الدوري، واستدعائهم للقائمة الوطنية هو استحقاق يحتاج إلى تأكيد وهذا يتوقف على الأدوار التي سيقدمونها في المباريات المقبلة.

جدارة الهولندي

المدرب هو الآخر سيكون في اختبار حقيقي جديد فبعد أن كسب الشارع بعد المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية اهتزت صورة المدرب الهولندي بعد الخسارة أمام منتخب إيران، ودون النظر إلى ظروف المباراتين الماضيتين ستكون مواجهة لبنان هي لتأكيد جدارة المدرب وعودة الثقة بالقدرة على المنافسة في المجموعة، والمدرب الهولندي يعلم أن المنافس فريق طموح رغم أن تاريخ المواجهات ينحاز لمنتخب العراق لكن لكل مباراة ظروفها والفوز في المباراة هو مطلب جماهيري والنقاط الثلاث فقط هي من ستشفع لأدفوكات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان