إعلان
إعلان

العراق بين الضغط النفسي وضيق الوقت قبل مواجهتي لبنان والإمارات

ميثم الحسني
28 سبتمبر 202114:00
المنتخب الوطني العراقي

تنتظر المنتخب العراقي مباراتين في غاية الأهمية ضمن تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 حيث سيخوض المباراة الثالثة ضمن التصفيات بمواجهة لبنان في السابع من الشهر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة فيما سيلاعب الإمارات في الثاني عشر من نفس الشهر ضمن الجولة الرابعة.

وفي رصيد المنتخب العراقي نقطة واحدة من تعادل مع منتخب كوريا الجنوبية في سيئول بينما خسر مباراته الثانية أمام إيران في الدوحة.

كووورة يشخص التحديات التي ستواجه المنتخب العراقي قبل خوض مباراتي لبنان والإمارات ضمن تصفيات المونديال.

العامل النفسي

الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب العراقي في آخر مباراة خاضها أمام إيران بثلاثة أهداف دون رد في واحدة من أسوأ مبارياته في الفترة الأخيرة، وضعت الفريق تحت الضغط النفسي بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها من الشارع العراقي نتيجة للأداء المخيب قبل النتيجة الثقيلة.

وبالتالي سيواجه المنتخب هذا الضغط عندما يدخل مباراة لبنان، حيث أن الفوز وحده هو ما سيعيد الثقة بين أسود الرافدين وجماهيره الكروية والتي تحلم بتأهل ثان للمونديال بعد تأهله في مونديال المكسيك عام 1986 وهي المرة الوحيدة في تاريخ الكرة العراقية.

آخر الترتيب

يقبع المنتخب العراقي في آخر الترتيب وهذا ما سيضاعف المسؤولية على اللاعبين في مواجهتي لبنان والإمارات ليحقق نتائج تؤمن له موقعا أفضل مما هو عليه.

وعلى الرغم من أن العراق واجه في أول مباراتين المنتخبين المرشحين لنيل بطاقتي المجموعة كوريا الجنوبية وإيران، الفريقان المنافسان بشكل دائم على التأهل، إلا أن جدول الترتيب يبقى واقعا يحاكي طموحات المنتخبات المنافسة ومن يريد التأهل عليه أن يفكر بأن يكون دائما في قمة الترتيب، لذا فإن أسود الرافدين مطالبين من الجماهير بالارتقاء لموقع يليق بالكرة العراقية.

ضيق الوقت

واحدة من العقبات التي تواجه المنتخب الوطني هي عامل الزمن وضيق الوقت مما يصعب على المدرب الهولندي ادفوكات تصحيح الأخطاء التي ارتكبها الفريق في المباراة الماضية، ولم يتمكن الجهاز الفني من التجمع بوقت مبكر بسبب انطلاق الدوري المحلي من جهة، وارتباط عدد من اللاعبين المحترفين مع أنديتهم، ما سيدفع المدرب للعمل بالمدة الزمنية الضيقة لإعادة ترتيب الأوراق من جديد خصوصا وأن الفريق مطالب بالنقاط الثلاث في مواجهة لبنان والابتعاد عن قاع الترتيب.

إصابات مؤثرة

يغيب عدد من اللاعبين عن المباراتين المقبلتين بسبب الإصابات حيث سيغيب بشار رسن بعد تعرضه للإصابة في مباراة إيران ضمن الجولة الثانية، فيما لم تكتمل جاهزية كل من ريبين سولاقا وأحمد ياسين بعدما غابا عن المواجهتين السابقتين أيضا بسبب الإصابة.

كما أن مشاركة علي عدنان في المباراتين تعد مشكوك بها بعد تعرضه للإصابة في مباراة كوريا الجنوبية، تلك الغيابات سبقها إصابة الحارسين جلال حسن ومحمد حميد وبالتالي الإصابات تفرض على المدرب التعامل مع الوضع الحالي كواقع حال من خلال الاعتماد على البدائل.

وجوه جديدة

إعلان المدرب المساعد رحيم حميد عن إمكانية دعوة 43 لاعبا في القائمة الأولية على أن يتم تصفيتها إلى 23 لاعبا قبل المغادرة إلى الدوحة يدلل على عدم قناعة المدرب ببعض الأسماء وهناك فرصة لدعوة بعض المحترفين واللاعبين الناشطين في الدوري المحلي.

وهذا الأمر سيضع المدرب الهولندي أمام تحد كبير بإعادة خلق الانسجام ما بين اللاعبين المتواجدين مع الفريق سابقا ومن تمت دعوتهم مؤخرا إلى الوطني، وهذا الموضوع يحتاج إلى الوقت الكافي لكن في ظل تحدي عامل الزمن وارتباط اللاعبين بأنديتهم سيضع الجهاز الفني في حرج كبير.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان