
كشف المغربي عصام العدوة، المنتقل حديثا لصفوف ديسبورتيفو أفيس البرتغالي، أنه فضل هذا العرض على عروض أخرى كانت متاحة، لخوض تحد جديد في مشواره كلاعب، بالعودة إلى أوروبا في سن 33 سنة.
وقال العدوة، في حوار لكووورة، إنه يعرف جيدا الدوري البرتغالي، بعدما توج بالكأس البرتغالية في فترة سابقة مع نادي جيماريش، مشيرا إلى أنه لا يشغل باله بموضوع الاعتزال، وإنه ما زال قادرا على اللعب على أعلى المستويات لمواسم مقبلة.. وإلى نص الحوار:
ما السبب وراء اختيارك العرض البرتغالي؟
بعد سنتين قضيتهما رفقة نادي الظفرة الإماراتي، كان لا بد من التفكير في وجهة أخرى ودوري مختلف، وليس من السهل أن توقع لناد أوروبي توج بكأس بلاده، وسيشارك في مسابقة قارية في هذا الظرف بالذات.
العرض البرتغالي كان مغريا وجذابا وراقني كثيرا، لذلك لم أتردد في قبوله، ولو أن عروضا منافسة كانت أفضل من الناحية المالية متاحة أمامي.
ماذا تعني لك العودة للبرتغال من جديد؟
لدي ذكريات جميلة في البرتغال، حصلت فيها على لقب الكأس وخلفت ورائي انطباعا جيدا، ولم أجد أدنى صعوبة في العودة من جديد لهذا الدوري.
الدخول في الأجواء لن يتطلب مني الكثير من الوقت، وهذا عامل مهم بالنسبة للاعب في سني، كما أني ما زلت أحتفظ بالكثير من الصداقات الجيدة هنا.
كثيرون شككوا في قدرتك على العودة لدوري أوروبي بعد تجربة الخليج.. ما تعليقك؟
من يصدر هذه الأحكام يجهل بكل تأكيد الكثير عن تطور الكرة الخليجية، وفي الإمارات تحديدا.
اللعب بنادي الظفرة كان تجربة جيدة بالنسبة لي، وكسبت خلالها خبرة إضافية، كما أنني قدمت كل ما أملك لهذا النادي، ولم تكن خطوة للخلف كما قال البعض.
توقيعي لنادي أفيس، كان للرد على كل هذه الشكوك، وعلى أني ما زلت قادرا على اللعب والعطاء في دوري أوروبي، لأني لاعب منضبط.
ما هي طموحاتك مع النادي الجديد؟
الكل يعلم حجم التنافس في البرتغال، وسيطرة الفرق الكبيرة بورتو وبنفيكا ولشبونة، لذلك سنحاول قدر الإمكان الظهور بالمظهر اللائق والمشرف واحتلال مرتبة متقدمة.
النادي يملك الحافز لينافس الكبار، كما أنه جماهيره تنتظر منه الكثير، خاصة من الوافدين الجدد، وهذا يزيد من حجم الضغوطات علي وعلى باقي اللاعبين الذين تم التعاقد معهم مؤخرا.
بالنسبة لي هي فرصة لاثبات الذات والتأكيد أني قادر على مجاراة إيقاع دوري من هذا الحجم، وهذا أمر يغريني بالفعل قبل انطلاقة الموسم.
ترددت أنباء عن عودتك للدوري المغربي.. ما تعليقك؟
لم أبادر إطلاقا للعودة، خاصة في هذه المرحلة، كما أني لم أخطط لذلك وكل ما راج كان بعيدا عن الصواب.
أكثر من 10سنوات مضت على مغادرتي للدوري المغربي، مررت خلالها بتجارب مهمة بفرنسا وإسبانيا والبرتغال والصين ودوريات عربية، وكل مرة كان هناك من يشكك في أن أستمر في العطاء بنفس المستوى.
لمن ستلعب إذا عدت إلى المغرب؟
إذا فكرت في العودة للمغرب، فلن ألعب لغير الوداد، لأنه في القلب، وله مكانة متميزة بداخلي.
هل تفكر في الاعتزال في صفوف الوداد؟
لا أفكر حاليا في الأمر ولا في الاعتزال كما يروجون، ولدي أهداف لم أحققها بعد ومازلت أسعى خلفها.
قد يعجبك أيضاً



