إعلان
إعلان

العبدلي والشهري.. فارسا الكرة السعودية يحاربان "عقدة الخواجة"

KOOORA
20 فبراير 202507:30
سعد الشهري

يحمل الثنائي محمد العبدلي وسعد الشهري، راية المدرب الوطني في الكرة السعودية خلال الموسم الحالي، وذلك بعدما تولى كل منهما مهمة مختلفة، في توقيت حرج.

الشهري كان أول مدرب سعودي يتولى تدريب فريق هذا الموسم، بعدما أصبح مديرا فنيا للاتفاق خلفا للإنجليزي ستيفن جيرارد، الذي تراجعت النتائج تحت قيادته.

أما العبدلي فقد جاء خلفا للأرجنتيني رودولفو أروابارينا في التعاون بعدما كان الأخير قد خسر مباراته ضد النصر في الدوري.

وتعالت الأصوات مؤخرا لمنح الثقة للمدرب السعودي وإتاحة الفرصة كاملة للتجربة، على غرار نجم الكرة المصرية السابق أحمد حسام "ميدو" الذي يرى في المدرب السعودي كفاءة لا تقل عن الأجنبي.

بل أكد أن المدرب المحلي قد يتميز أيضا بقدرته على فهم طبيعة اللاعب السعودي وقربة من أجواء اللعبة في المملكة من غيره، مهما بلغت إمكانيات الأجنبي.

مهمة صعبة

ولا خلاف على أن الظروف التي تولى فيها العبدلي والشهري قيادة التعاون والاتفاق على الترتيب، ليست مواتية تماما لتحقيق النجاح، لكنها بمثابة سلاح ذو حدين، إما أن يثبت كل منهما نفسه في الاختبارات الأولى، أو أن تكون البداية صادمة.

وبدأ العبدلي مهمة قيادة التعاون خلفا لأورابارينا الذي تمت إقالته يوم 9 فبراير/شباط الحالي، حيث قاد الفريق ضد الوكرة القطري في دوري أبطال آسيا 2.

البداية لم تكن سهلة على الإطلاق لا سيما أن الوكرة مُبتعد عن صدارة الترتيب في دوري نجوم قطر، وتمثل البطولة الآسيوية الملاذ الأخير له من أجل تحقيق إنجاز التقدم فيها على الأقل.

?i=mkandeel2%2f89%2f97

وخرج التعاون بتعادل مهم خارج ملعبه 2-2، وهي النتيجة التي تكررت إيابا مساء أمس الأربعاء، ليحسم "سكري القصيم" تأهله بركلات الترجيح ويصل إلى دور الثمانية في إنجاز آسيوي جديد للفريق السعودي.

وما بين المواجهتين الآسيويتين، نجح العبدلي في قيادة التعاون لتحقيق انتصار محلي مهم على حساب فريق لطالما أحرج الكبار: الخليج.

التعاون بقيادة العبدلي فاز خارج ملعبه بهدف متأخر ليفوز على الخليج الذي سبق أن تغلب على حامل اللقب الهلال في وقت سابق هذا الموسم.

3 نقاط ثمينة بالنسبة للتعاون تعيد الفريق للتوازن خاصة أنه في 5 مباريات متتالية مع أروابارينا لم يحصد أي انتصار واكتفى بـ3 نقاط من 3 تعادلات.

عودة الثقة للاعبي التعاون، من أهم مكتسبات عهد العبدلي في قيادة الفريق ليثبت أقدامه كمدرب سعودي قادر على الاستمرار في المهمة حتى النهاية، دون التفكير في أن يكون مؤقتا.

الاتفاق استفاق

أما الشهري فقد سبق العبدلي في المهمة المحلية، بعدما تولى تدريب الاتفاق خلفا لجيرارد، المدرب الإنجليزي الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية مؤخرا.

?i=corr%2f554%2fkoo_554324

وحقق الشهري فوزا مهما في بداية عمله على حساب الشباب بنتيجة 3-1، وهو انتصار أظهر فيه فارس الدهناء شخصية كبيرة.

ثم تحول الاتفاق لمواجهة خليجية ضد الرفاع البحريني كانت بمثابة تحصيل حاصل للفريق وخسرها بالبدلاء 2-1.

أكمل "اتفاق الشهري" انتصاراته المحلية بالفوز 2-0 على الأخدود بملعب الأخير ليواصل التقدم، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ من الفتح الذي يقاتل للبقاء.

وفي البطولة الخليجية حقق تعادلا مع القادسية الكويتي بنهاية دور المجموعات، بعدما كان قد حقق الصدارة في وقت سابق.

ويستعد الاتفاق لمواجهة النصر في اختبار هو الأقوى بالنسبة للشهري مقارنة بالمواجهات السابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان