إعلان
إعلان

العامل البدني أبرز أسباب هزيمة سوريا من لبنان في غرب آسيا

عبد الباسط نجار
03 أغسطس 201902:39
جانب من اللقاء

واصل المنتخب السوري، مسلسل نتائجه السلبية بقيادة المدرب فجر إبراهيم، فاستهل مشاركته في بطولة غرب آسيا التاسعة التي تستضيفها العراق، بهزيمة غير متوقعة أمام لبنان 2-1، في كربلاء أمس الجمعة، بعد مباراة متقلبة لم يقدم فيها لاعبو سوريا الأداء المتوقع.

وكان فجر إبراهيم تسلم المنتخب السوري، مطلع العام الحالي خلفاً للألماني بيرند ستينج، فخسر المنتخب بقيادته أمام أستراليا 3-2، في آخر مبارياته في بطولة كأس آسيا، وودياً أمام إيران 5-0، واوزبكستان 2-0، وطاجيكستان 2-0، فيما تعادل مع الإمارات والعراق والهند.

3 أسباب وراء هزيمة المنتخب السوري، امام نظيره اللبناني المتطور، يرصدها كووورة في السطور الآتية:

ضعف بدني

ظهر المنتخب السوري بحالة سيئة في الجانب البدني والذهني وخاصة في آخر 20 دقيقة، فطلب أكثر من لاعب خروجه لعدم استطاعته البقاء لضعف الحالة البدنية.

واستغل المنتخب اللبناني تراجع المنتخب السوري بدنياً فسجل هدفين في الدقائق الأخيرة، ليقلب الطاولة بعد أن أهدر لاعبو سوريا عدة فرص كبيرة أمام مرمى لبنان.

فجر إبراهيم أكد بعد المباراة أن الحظ وقف في صف المنتخب اللبناني الذي سجل من هفوتين لفريقه، في وقت أهدر المهاجمون فرصا محققة للتسجيل، واعترف بانخفاض المردود البدني لبعض اللاعبين وخاصة في الشوط الثاني.

koo_149241

الانسجام مفقود

تأثر المنتخب السوري بزج أسماء جديدة في المنتخب، بعد غياب اكثر من 10 لاعبين بسبب الإصابة أو الاعتذار أو الاستبعاد، من أبرزها عمر السومة وعمر خربين ومؤيد الخولي ومحمد الواكد ومحمود المواس وأسامة أومري وشادي الحموي.

 مدرب سوريا استدعى في الوقت الأخير قبل السفر للعراق عدة لاعبين لم يخوضوا أي تدريب جماعي كأحمد الدوني وباسل مصطفى، فظهر واضحاً عدم الانسجام بين الخطوط الثلاث وخاصة في المقدمة، فلعب الدوني وحيداً، واعتمد فراس الخطيب على خبرته ومهاراته الفردية دون تركيز او الاعتماد على اللعب الجماعي المنظم.

دهاء ليفيو تشيوبوتاريو

المدير الفني لمنتخب لبنان ليفيو تشيوبوتاريو أكد أنه مدرب جيد حين عرف كيف يستغل إمكانيات لاعبيه ويتعامل مع المباراة بدهاء كبير، مستغلاً ضعف اللياقة البدنية للاعبي سوريا، فطالب فريقه بالكرات القصيرة التي زادت من ارهاق لاعبي سوريا.

ليفيو تشيوبوتاريو تفوق على فجر إبراهيم في المباراة من خلال بناء الهجمة والضغط على حامل الكرة من منتصف الملعب وعدم فتح الملعب بشكل كبير مع تأمين دفاعي مثالي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان