
قدم منتخب عمان أداءً مرضيًا خلال الفوز على نظيره الإماراتي (1-0)، مساء اليوم السبت، في آخر تجاربه الودية قبل خوض منافسات كأس أمم آسيا بقطر، لكن القلق بشأن مركز الظهير الأيمن ظل قائمًا، في ظل إصابة أمجد الحارثي.
وقام المدير الفني للمنتخب العماني، برانكو إيفانكوفيتش، بتوظيف أرشد العلوي كمدافع أيمن في مباراة الإمارات، ما قدم مؤشرا على أنه البديل الأرجح في مباريات كأس أمم آسيا، في ظل تفضيل المدرب تثبيت أحمد الخميسي بمركز قلب الدفاع.
وكان برانكو قد جرب عددا من اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، مثل جميل اليحمدي وأرشد العلوي، ويبدو أنه استقر على الأخير.
ومن جانبه، قال مدير المنتخب العماني، خالد الرواس، في تصريحات لتليفزيون عمان الرياضي، إن كرة القدم الحديثة لا تعترف بإجادة اللاعب مركزا واحدا، بل مركزين على الأقل، إن لم يكن ثلاثة.
وأضاف الرواس أن برانكو يعتمد على مشاهدته أداء اللاعبين للتدريبات، ومدى تنفيذ كل منهم للواجبات الخططية، التي يريدها في مركز الظهير الأيمن.
وأكد أن أرشد العلوي ليس غريبا بالكلية عن هذا المركز، إذ سبق له اللعب فيه، كما شارك كظهير أيمن في مباراة الصين الودية، التي سبقت لقاء الإمارات.
عودة المشيفري
وكان برانكو قد قرر عودة الظهير الأيمن، محمود المشيفري، لقائمة المنتخب بعد إصابة أمجد الحارثي، رغم أنه لعب 5 مباريات فقط في الدوري العماني، هذا الموسم، منها 3 كأساسي.
وتجاهل المدرب 5 لاعبين آخرين، خاضوا عدد مباريات أكبر، وهم: حسن العجمي وعلي سالم وعمار الشيادي وعبد العزيز الشموسي ومحمود الشقصي.
ومع ذلك بدا استدعاء برانكو للمشيفري، أقرب إلى تدعيم القائمة بـ"بديل" للظهير الأيمن الأساسي، حيث اعتمد في تجاربه الودية على إعادة توظيف اليحمدي والعلوي.
ولاقت اختيارات برانكو الفنية للمشيفري، وعدد من اللاعبين ذوي المشاركات المحدودة في الدوري، انتقادات من قبل بعض مدربي ومحللي الكرة العمانية، ومنهم مدرب المنتخب العماني السابق، مهنا سعيد.
وتوقع سعيد، خلال حوار مع "كووورة"، أن يؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على المنتخب، مشددا على أن "معسكرات الإعداد الطويلة لا تعد لاعبًا، ولا حتى المباريات الودية، بل توالي الكثير من المواجهات الرسمية".
قد يعجبك أيضاً



