
كشف وكيل اللاعبين جراح الظفيري عن كواليس انتقال عبد الرحمن غريب وفهد المولد من الأهلي والاتحاد إلى النصر والشباب في سوق الانتقالات الصيفية المنقضية.
وقال الظفيري في تصريحات لبرنامج كورة عبر قناة روتانا خليجية، مساء الثلاثاء "أنا من أقنعت عبد الرحمن غريب بالرحيل عن الأهلي، رغم رفض الإدارة بسبب هبوط النادي للدرجة الأولى".
وأوضح "أردت بهذه الخطوة أن أبرز نجوميته من أجل المشاركة في مونديال قطر، ولو لم يهبط الأهلي لاستمر معهم".
وواصل "الأهلي لم يكن يملك رؤية فنية واضحة فطلبت من غريب تأجيل التجديد حتى الفترة الحرة، ومن ثم يكون الخيار بيده بالبقاء أو الرحيل".
وأكد أن اللاعب هو من أصر على التجديد (في يناير/ كانون الثاني الماضي)، موضحا "كنت أرغب في الحفاظ على نجومية اللاعب".
وبسؤاله هل تشعر بأي ذنب تجاه الأهلي؟ رد الظفيري "هذه لقمة عيش واحتراف، والمكان المناسب لغريب هو النصر وليس اللعب بالدرجة الأولى. اللاعب سعيد جدا الآن".
وكشف أن العروض الرسمية التي وصلت لضم غريب كان من الريان القطري وشباب أهلي دبي ومالاجا الإسباني.
واستطرد "الهلال لم يفاوضنا فهو ممنوع من التسجيل، لكن النصر كان مهتما بشدة وتفاوضوا مع إدارة الأهلي. اللاعب لم يرفض النصر ورحب جدا به منذ البداية".
وأكد "مسلي آل معمر رئيس النصر تفاوض معنا باحترافية، ولديه رؤية لمستقبل اللاعب، والمدرب رودي جارسيا كان مهتما بضمه، وكانت كل الأمور واضحة، فاقتنعنا بعرض النصر".
وعن موقف حسين عبد الغني من الصفقة، بيّن "لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد، والقرار كان بيني أنا واللاعب فقط".
صفقة المولد
وعن تخفيف عقوبة فهد المولد قال الظفيري وانتقاله للشباب، قال "أنا أول من أبلغ فهد المولد بقرار تخفيف العقوبة، وهو على متن الطائرة متجها لمدينة مانشستر للإعداد، حينما وصله الخبر ذرف دموع الفرح".
وتابع الظفيري "بصراحة كانت لحظة تاريخية واستثنائية لي ولفهد، وإدارة الاتحاد لم تتواصل معه أثناء القضية أو بعد رفع الإيقاف".
وزاد "فهد أراد الاستمرار مع الاتحاد، لكن أحدا من الإدارة لم يتواصل معه، وقدم الاتحاد عرضا غير جدي".
وأوضح وكيل المولد "جرت أحاديث بسيطة مع النصر لضم فهد، لكن عرض الشباب كان مرضيا، المفاوضات مع خالد البلطان رئيس الشباب لم تتجاوز 48 ساعة".
واسترسل "الشباب هو المكان الأفضل لفهد المولد على كافة المستويات، وأرى مستقبله مع الليوث".
وأفصح "فهد المولد سيحجز مكانا في الشباب هذا الموسم، والدوري ما يزال طويلا. هناك إصابات وارهاق وغيابات، والنادي الذي لا يستطيع تجهيز أسلحته من الأساسيين والبدلاء أصحاب الجودة العالية لن ينافس على البطولات".
وختم الظفيري "مع كل اللاعبين لدي، أحرص على إضافة بند يعطيهم الحق في فسخ العقد في حال هبوط الفريق، أقنع اللاعب بوجهة نظري، وأترك له القرار النهائي".



