
استفاد محمد الطيب المدير الفني الجديد لفريق كرة القدم بنادي الهلال من أول مباراتين رسميتين خاضهما مع الفريق وفاز بهما على الأهلي مروي وكوبر البحراوي، لترتيب الأوراق قبل خوض مباراته الأفريقية الأولى يوم الأحد المقبل أمام مضيفه أكوا يونايتد النيجيري في دور الـ32 مكرر بالكونفدرالية.
وظهر ترتيب أوراق الهلال في خطوط اللعب الثلاثة، علاوة على حراسة المرمى، ورغم المغامرة بإدخال لاعبين بعيدين عن اللعب التنافسي، لكن الطيب نجح في مهمته وجهز فريقه بشكل جيد وظهرت أمامه الصورة واضحة من بين الهيكل الأساسي والبدلاء.
في حراسة المرمى أعاد الطيب حارس المرمى الكاميروني العملاق ماكسيم فودجو في مباراة أمس أمام كوبر وذلك بعد غياب لفترة قاربت الشهر عن المشاركة، وقد أعادت المباراة إلى ماكسيم الشعور بأجواء المباريات التنافسية.
وفي خط الدفاع تم تثبيت الثنائي واترا دابيلا الإيفواري وحسين الجريف في المباراتين، وفي مركز الظهير الأيمن شارك حسين أفول في المباراتين بدلا عن السمؤال ميرغني الذي ظل محتكرا للمركز منذ منتصف الموسم الماضي، ليجد الطيب نفسه أمام خيارين جيدين.
وعلى الظهير الأيسر جاءت مشاركة محمود أم بدة كاملة في مباراة مروي، ثم شارك رمضان كابو بعد غياب طويل، وأكمل مباراة أمس أمام كوبر وتألق وأحرز هدفا ما يعني أن خيارات المدرب محمد الطيب في الظهير الأيسر تركزت على 3 لاعبين جيدين هم المخضرم عبد اللطيف بويا والثنائي كابو ومحمود.
واستقر المدرب الجديد في مركز الوسط المدافع بالهلال في على الثنائي نصر الدين الشغيل الذي خاض المباراتين وأبو عاقلة عبد الله الذي تمت إراحته في مباراة أمس السبت.
وأنعش مدرب الهلال هجوم الفريق بالمهاجم السريع الصادق شلش الذي سجل في مباراتي مروي وكوبر، وقدم اللاعب نفسه في وضعية الحل الجاهز للهجوم.
قد يعجبك أيضاً



