
هاجم عمر الطوير، عضو لجنة التعاقدات واللجنة القانونية لنادي الاتحاد الليبي، أطقم الحكام الأجنبية التي يتم إسناد مباريات في البطولات المحلية لها، مشيرًا إلى أنه لم يتم استقدامهم من قبل الأمانة العامة الاتحاد الليبي.
وأوضح الطوير، خلال تصريحات خاصة لكووورة، "الحكام ليسوا مرشحين من اتحاداتهم الوطنية، ولم يتم إجراء المخاطبات الرسمية ما بين الاتحاد الليبي والاتحادات التي يتبعها هؤلاء الحكام لتصدر الموافقات ويكونوا مرشحين من اتحاداتهم".
وأشار: "جرت العادة أنه متى رغب أي اتحاد في استجلاب حكام أو أطقم تحكيمية فإن الاتحادات ترشح أفضل الحكام ليكونوا صورة مشرفة في أداءهم التحكيمي لهذه الاتحادات".
وشدد: "ما رأيناه في سداسي التتويج شيء مؤسف ومغاير، والأمور تدار من خلف الستار وفي الخفاء، ووسط تكتم إعلامي كبير عن هوية الحكام ومعلوماتهم عن ما إذا كانوا مرشحين من عدمه".
وأردف: "هناك تصريحات لرئيس لجنة الحكام تؤكد بما يدعو للشك أن هؤلاء الحكام جاءوا بطريقة غير مشروعة، بعيدًا عن ترشيحات اتحاداتهم الوطنية".
وواصل: "أعتقد أن هذه المسائل تخلط الأوراق، وتؤدي إلى وضعية غير صحيحة في الدور السداسي، فالحكم البرتغالي الذي أدار مباراتنا أمام أبو سليم كان سيئًا للغاية، وأخطأ أخطاء جسيمة أثرت في نتيجة المباراة".
واستكمل: "خرج علينا رئيس لجنة الحكام وأشاد بإمكانيات ذلك الحكم، وأشار إلى أنه صاحب خبرة وإمكانيات، لكن بعد أن اطلعنا على تقارير برتغالية اتضح أنه من الحكام السيئين، وتسبب في الكثير من الأخطاء".
وأمضى: "إذا قام الاتحاد الليبي بمخاطبة الاتحادات الوطنية بخصوص ترشيح حكام للسداسي لكانت الوضعية أفضل مما هي عليه الآن".
وأتم: "علينا أن نتفق أن صافرة الحكم غير المشروعة في سداسي التتويج كان لها تأثير في المباريات، ونتمنى للرياضة في ليبيا أن تنتفض على الفوضى العبث ودخلاء الرياضة الذين أفسدوها".
قد يعجبك أيضاً



