الضربات الثابتة على رأس نقاط قوة سيدات المغرب أمام بوتسوانا

يواجه منتخب المغرب للسيدات نظيره البوتسواني غدًا الأربعاء، على ملعب مولاي عبدالله بالرباط، في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات. 

ويسعى المنتخب المغربي في هذه المباراة لضرب عصفورين بحجر واحد، وهما التأهل للمربع الذهبي وضمان المشاركة في كأس العالم للسيدات. 

ويستعرض "كووورة" أبرز نقاط قوة وضعف المنتخب المغربي لمواجهة بوتسوانا. 

الضربات الثابتة

يجيد المنتخب المغربي استغلال  الضربات الثابتة التي تتاح له في المباريات، ومؤكد أن اللاعبات قد تدربن جيدا على هذه الاختيارات، حيث جعل منها المدرب رينالد بيدروس واحدة من نقاط القوة لهزم المنافسين. 

ومن أصل الأهداف الخمسة التي سجلها المنتخب المغربي في دور المجموعات، فقد سجل منها 4 من الضربات الثابتة، لذلك سيعول المنتخب المغربي على هذا السلاح في مباراة بوتسوانا. 

أجنحة متألقة

يعتمد المنتخب المغربي على الجهتين اليمنى واليسرى بتواجد الجناحتين المتألقتين نسرين حساني وفاطمة تكناوت. 

وتعتبر اللاعبتان مصدر التمريرات الحاسمة من خلال عرضياتهما المتقنة ومهارتهما الفنية، وغالبا ما تكون هاتين المنطقتين من مفاتيح هجمات المنتخب المغربي. 

صرامة الدفاع

يعتمد المنتخب المغربي على تكتيك دفاعي صارم ويعرف كيف يحصن مرماه، حيث يلعب الخط الخلفي دورا كبيرا في النتائج الإيجابية التي يسجلها المنتخب المغربي. 

ويقدم ثنائي دفاع الوسط نسرين الشاد وكاتي المرابط مستويات كبيرة، ويتميز هذا الثنائي بانسجام كبير لقيادة خط الدفاع باقتدار. 

نقاط الضعف

يشكو المنتخب المغربي غياب النجاعة الهجومية، وتأكد ذلك من خلال الفرص الكثيرة التي تتاح للاعبيه، لكنها لا تستغل جيدًا، حيث يجيد المنتخب المغربي عملية البناء والتمرير، غير أن اللمسة الأخبرة تخون خط الهجوم، خاصة روزيلا العيان التي تتفنن دائما في إهدار الفرص. 

واعترف رينالد بيدروس مدرب منتخب المغرب للسيدات بأن مجموعته تعاني على مستوى النجاعة الهجومية. 

وتابع في تصريحات إعلامية: "نعمل كثيرا على هذا الجانب، نحن سعداء لأن لدينا الإمكانيات لخلق الفرص، لكننا مطالبون بحسن استثمارها، لكن في المقابل نسجل من الضربات الثابتة وهي خطوة إيجابية، وتعتبر جزءا من اللعبة". 

ويعاني المنتخب المغربي على مستوى غياب النشاط الهحومي للظهيرتين، حيث لا يساهمان في الهجوم ويكتفيان بالدفاع ولايساعدان الجناحتين.

واضطر بيدروس وضع زينب الرضواني في مركز الظهير الأيسر بدلا من الأيمن مركزها الأصلي، لذلك تجد صعوبة في المشاركة الهجومية والقيام بالتمريرات الحاسمة بالقدم اليسرى، فيما تكتفي غزلان أيت الحاج بالدفاع في الجهة اليمنى رغم إمكانياتها الكبيرة.