إعلان
إعلان

الضباب يحيط بمصير توخيل وسط صراع على التأهل الأوروبي

reuters
11 مايو 201710:09
توماس توخيلEPA

عندما تولى توماس توخيل تدريب بوروسيا دورتموند في 2015، كان يُنظر إليه باعتباره أحد أفضل المدربين الألمان الموهوبين، الذي قد يقود الفريق للإنجازات كما فعل سلفه يورجن كلوب.

ورغم ذلك وبعد موسمين يصارع فريق توخيل لضمان أحد مراكز التأهل المباشر لدوري أبطال أوروبا، قبل مباراتين على نهاية الموسم، في ظل خلافات بين المدرب البالغ عمره 43 عامًا وإدارة النادي.

ولم يتطرق دورتموند أو المدرب نفسه إلى العلاقة بينهما، وينتهي عقد توخيل في 2018 بينما يسعى دورتموند للحفاظ على مركزه الثالث وفارق النقطتين أمام هوفنهايم، عندما يحل ضيفًا على أوجسبورج بعد غد السبت.

ورد توخيل في وقت سابق من الأسبوع، على سؤال بشأن ما إذا كان سيظل مدربًا للفريق في الموسم المقبل أم لا، قائلًا: "سأكون مدرب دورتموند في أوجسبورج.. هذا مؤكد".

وتسبب قرار تأجيل مباراة ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال أمام موناكو، الشهر الماضي، إلى اليوم التالي بسبب هجوم استهدف حافلة الفريق، في تفجر خلاف بين هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي، وتوخيل.

وخاض دورتموند المباراة في اليوم التالي للهجوم، وخسر لقاء الذهاب 3-2 قبل أن يودع البطولة إثر هزيمة أخرى في مواجهة الإياب خارج ملعبه.

وقال توخيل حينها إن المباراة لم يكن من المفترض أن تقام في اليوم التالي، في ظل الصدمة التي يعاني منها اللاعبون، بينما قال فاتسكه إن الخيارات كانت محدودة للغاية في ظل جدول المباريات المزدحم قرب نهاية الموسم.

وقال توخيل: "من حقه اتخاذ القرار.. إنه المدير، لا أعلق على هذا الموضوع، تتبقى لنا مباراتان أخرتان إضافةً إلى نهائي الكأس".

وحاول مسؤولو النادي التقليل من أهمية النزاع، إذ قالوا إنه جزء من العمل اليومي في كل الأندية، ولكنهم لم يكشفوا ما إذا كان توخيل سيستمر مع الفريق.

وقال مايكل زورك، المدير الرياضي لدورتموند: "نعمل بجد وباحترافية سويًا.. خاصةً في تلك المرحلة المهمة من الموسم.. لا نناقش وضع المدرب علانيةً، لم نفعل ذلك خلال سبع سنوات مع يورجن كلوب ولا منذ أن تولى توخيل المسؤولية.. سنجلس سويًا بعد نهاية الموسم ونبحث الأمر".

ويستضيف لايبزيج، صاحب المركز الثاني بفارق ست نقاط أمام دورتموند، والذي ضمن إنهاء الموسم ضمن أول ثلاثة مراكز، بايرن ميونيخ الذي ضمن قبل أسبوعين تعزيز رقمه القياسي، بالفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي.

وفي الطرف الأخر من القائمة يحل هامبورج، بطل أوروبا سابقًا والذي يقبع في مركز يفرض على صاحبه خوض جولة فاصلة للمنافسة على البقاء في دوري الأضواء، ضيفًا على شالكه، وهو في أمس الحاجة إلى النقاط ليضمن بقاءه المستمر في دوري الدرجة الأولى للعام الـ55 على التوالي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان