الصيفي في حوار لكووورة: هدفي المشاركة مع النشامى في كأس آسيا

يُعد الأردني عدي الصيفي، محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية الكويتي، أحد أفضل المحترفين بالكويت في السنوات العشر الأخيرة، سواء لأهدافه المؤثرة أو تمريراته القاتلة، أو لروحه القتالية التي تلعب دورًا مؤثرًا للغاية في تألقه اللافت للنظر.

الفترة الأخيرة أحاطت العديد من الشائعات باللاعب، فيما يخص رحيله عن السالمية بعد 8 سنوات ناجحة قضاها مع الفريق، لكن موقع كووورة انفرد باستمراره مع السماوي في وقت سابق.

موقع كووورة التقى الصيفي عقب انتهاء تدريب السالمية اليوم، وأجرى معه هذا الحوار الذي جاء كالآتي:

في البداية.. ما مدى صحة تفكيرك في الرحيل عن السالمية في الفترة السابقة؟

تلقيت عدة عروض في الفترة السابقة، فدرستها جيدًا، وقارنت بينها وبين الاستمرار مع السالمية، واخترت الخيار الثاني، نظرًا للعلاقة القوية التي تربطني بمسؤولي النادي واللاعبين والجماهير على مدار السنوات الثمانية التي ارتديت فيها شعار النادي العريق.

هل العروض جاءت لك من أندية أردنية؟

العروض التي تلقيتها من أندية أردنية وكويتية وخليجية، وأوجه لأصحاب هذه العروض الشكر على الثقة التي منحوني إياها، وأتمنى لهم التوفيق في الموسم المقبل، وأن يحققوا جميعًا ما يصبوا إليه من أهداف.

إذن متى ترحل عن السالمية؟

من السابق لأوانه الإجابة على هذا السؤال، فأنا أشعر بارتياح كبير في قلعة السماوي، وحينما أجد نفسي غير قادر على العطاء فسأرحل بكل تأكيد لخوض تجربة جديدة مع نادٍ آخر.

متى يعود السالمية إلى منصات التتويج؟

السالمية قادر بإذن الله على العودة لمنصات التتويج بعد تحقيق لقب كأس سمو ولي العهد في الموسم 2015- 2016، في الموسم الماضي نجح الفريق في التأهل للدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير، كما نجح الفريق في الفوز بالمركز الثاني لبطولة الدوري الممتاز عن جدارة واستحقاق شديدين، بعد أن نافسنا الكويت على اللقب، وأرى من خلال وجهة نظري أن الفريق سيلعب من أجل تحقيق الألقاب في الموسم المقبل.

إذن لماذا خرج السالمية من الدور التمهيدي لكأس أبطال العرب بخسائر فادحة؟

السالمية ودع البطولة من الدور التمهيدي نظرًا للعديد من الأسباب منها التوقيت الخاطئ الذي أقيمت فيه المنافسات، والذي ترتب عليه نقص الصفوف بشكل حاد، إلى جانب عدم الجاهزية لخوض المباريات مع الفرق المنافسة، والخروج جاء في ظروف خارجة عن إرادة الجميع من مجلس إدارة والأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين.

ما رأيك في تعاقد السالمية مع الأردني طارق خطاب؟

بكل تأكيد هي صفقة رائعة، ليس لكون خطاب ابن جلدتي، لكنه مدافع صلد وأحد أفضل المدافعين في الأردن في السنوات القليلة الماضية، واللاعب سيثبت من خلال مستواه الذي سيقدمه مع السماوي أنه صفقة رابحة بكل المقاييس.

ما هي توقعاتك لمنتخب النشامى في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير حتى 1 فبراير المقبلين؟

هي ليست توقعات، لكنها أمنيات وهي الذهاب بعيدًا بإذن الله في البطولة وتحقيق ما تطمح له الجماهير، لكن حتى تتحقق هذه الأمنيات فالمنتخب يحتاج فترة إعداد قوية يتخللها مباريات دولية مع مدارس كروية مختلفة.

كيف ترى فرصة المنتخب الأردني في المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين؟

الفرصة متساوية بين المنتخبات الأربعة في التأهل للدور الـ 16، فالبطولات المجمعة من الصعوبة بمكان أن تتكلم عن فرصة كل منتخب فيها.

كيف ترى فرصتك في الانضمام للمنتخب والمشاركة في البطولة؟

فرصتي يحددها الجهاز الفني للنشامى، من ناحيتي سأبذل كل جهدي للتواجد مع زملائي اللاعبين ضمن تشكيلة الفريق في البطولة، لكن لا قدر الله لو لم يتم ضمي فأنا سأنضم لصفوف الجماهير لمساندة منتخب بلادي في هذا العرس القاري.