
بدأت إدارة النصر مهمة إنقاذ الفريق من تهديدات خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، مع تواجد الفريق في المركز 12 بترتيب دوري أدنوك للمحترفين.
ويعاني النصر، من أزمة حقيقة منذ بداية الموسم، تحت قيادة المدرب الألماني ثورستن فينك، وتراجعت النتائج، لتتم إقالة المدرب في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
ولم يتغير حال النصر، مع تولي المدرب الكرواتي جوران توميتش، في قيادة الفريق الملقب بـ"العميد" بداية من 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ليبقى في المركز 12 برصيد 7 نقاط.
ويفصل النصر عن دبا الفجيرة والظفرة في المركزين 13 و14، 3 نقاط فقط، وتتبقى الجولة 13 "الأخيرة" من الدور الأول، والذي يلتقي فيها النصر مع الشارقة الأحد المقبل.
وتسعى إدارة النصر لتدعيم الفريق بعدد من الصفقات الدفاعية المميزة، لغلق الثغرات التي تسببت في تلقي شباكه 24 هدفا بمتوسط هدفين في كل مباراة، مقابل 11 هدفا سجلهم الفريق.

ومع فتح باب القيد الشتوي الحالي، والممتد حتى 18 فبراير/شباط المقبل، تعاقد النصر مع المدافع البوسني سمير ميميشيفيتش، وسيكون بديلا للبرازيلي لوكاس ألفيس، والذي تم الاستغناء عنه.
كما تعاقد النصر مع لاعب الوسط سعود عبد الرزاق، ومع الظهيرين سلطان الشامسي وعبد العزيز صنقور، في محاولة لإنقاذ الفريق، ويتوقع أن تكون هناك صفقة أخرى هجومية خلال الأيام المقبلة.
ولعب النصر 6 مباريات على ملعبه في الدوري، وجمع 4 نقاط، وسجل 6 أهداف فقط، وتلقت شباكه 10 أهداف.
ولعب النصر 6 مباريات خارج أرضه، وجمع 3 نقاط فقط، وسجل 5 أهداف، وتلقت شباكه 14 هدفا.
ويحتل النصر، الترتيب الرابع بين أضعف خطوط الدفاع في الدوري، كما يحتل الترتيب التاسع، في قائمة الأقوى هجوما.
وهو الأمر الذي يوضح مدى وضعية "العميد" الصعبة، والمطلوب منه تجاوز مواجهة مضيفه الشارقة المتصدر في ختام الدور الأول.




