الصفقات الهزيلة المتهم الأول في انطلاقة المصري الكارثية

ظهر المصري بشكل هزيل، في مستهل مشواره بالدوري الممتاز، هذا الموسم، حيث تلقى 4 هزائم خلال 7 لقاءات خاضها، حتى الآن، ليسجل انطلاقته الأسوأ في تاريخ المسابقة، بشكل معاكس لمسيرته الجيدة في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

وتعادل المصري مع حرس الحدود، وفاز على الإسماعيلي وإف سي مصر، لكنه انهزم أمام الاتحاد السكندري، والمقاصة، والمقاولون العرب، وإنبي.

وتعددت أسباب تدهور نتائج المصري، ويأتي في مقدمتها تراجع مستوى بعض اللاعبين، مثل حسن علي، وإسلام عطية، ومحمود وادي، ومفتاح طقطق، وأحمد شوشة، وفريد شوقي، وسعيدو سيمبوري، الذي لا يشارك في مركزه.

كما أن بعض اللاعبين استهلكوا بدنيا، جراء ضغط المباريات، مثل عمرو موسى، وأحمد عادل، وأيمن ندا، ومحمد جابر، وحسين رجب، وحجاج عويس.

وكان من الغريب عدم اعتماد المدرب إيهاب جلال، في الدوري، على محترفي الفريق المميزين، الذين ظهروا بشكل جيد في الموسم الماضي والكونفيدرالية، مثل أوستين أموتو وإيزي إيميكا.

وتزيد التساؤلات حول أموتو، الذي تألق في المباريات الإفريقية، وأحرز العديد من الأهداف المؤثرة، ورغم ذلك يصر جلال على الدفع بالمهاجم محمود وادي، البعيد تماما عن مستواه المعروف.

كما يصر على إشراك سعيدو سيمبوري في قلب الدفاع، رغم تألقه في مركزه الأساسي (وسط الملعب)، وهذا بجانب عدم الاعتماد على لاعب الوسط الآخر، إيميكا، ما أثر بشكل كبير على هذا الخط.

صفقات بلا طائل

ويعد أيضا الموسم الحالي الأضعف للمصري من جهة التدعيمات، مقارنةً بالمواسم السابقة.

وقد تعاقد النادي البورسعيدي مع 6 لاعبين، هم:

"محمد خالد شيكا، وأحمد عادل ميسي، ومفتاح طقطق، وعماد فتحي، وبهاء مجدي، وخالد مصطفى". 

لكن المصري لم يستفد حتى الآن من اللاعبين الجدد، حيث لم يحظ بعضهم بأي دور، مثل محمد خالد شيكا وأحمد عادل ميسي، بجانب إصابة عماد فتحي.

ومن جهة أخرى، جاءت تصريحات جلال قبل بداية الموسم، حول المنافسة على لقب الدوري، لتضع ضغطا على اللاعبين، ربما يكون أثر عليهم بالسلب، خاصةً أن معظمهم لا يمتلك الخبرة للتعامل مع هذا الطموح الكبير.