الصفقات الفاشلة.. سلاح فاسد يضرب كبار إيطاليا

تبحث الأندية الكبيرة في إيطاليا، عن إبرام صفقات قوية، كي تساعدها على الظهور بشكل لافت في الموسم الجديد، بعد موسم شهد العديد من الصفقات الفاشلة.

إنتر ميلان بطل إيطاليا، ويوفنتوس أبرز الأندية التي أبرمت صفقات لم تنجح خلال الموسم الماضي في التعبير عن نفسها بشكل جيد، لتغادر من الباب الضيق، أو تبقى داخل الفريق وتصبح فرص ظهورها ضئيلة في الموسم الجديد.

ويستعرض "كووورة" أبرز الأسماء التي انضمت في الموسم الماضي لناديي إنتر ويوفنتوس ولم تظهر بشكل جيد في السطور التالية: 

يوفنتوس

تيموثي وياه

الأمريكي وياه انضم ليوفنتوس قادما من ليل الفرنسي في صيف 2023، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 11 مليون يورو.

وياه الذي يلعب في مركز لاعب الوسط الأيمن والجناح الأيمن لم يقدم أوراق اعتماده مع السيدة العجوز نظرا لفشله في إحداث تأثير يذكر على أداء ونتائج الفريق.

وشارك الجناح الأمريكي في 35 مباراة بجميع المسابقات لكن بمجموع دقائق بلغ 1381، سجل فيها هدفًا وحيدًا وقدم تمريرتين حاسمتين، ولم يكن عنصرا أساسيا طوال الموسم.

تياجو ديالو

المدافع البرتغالي ديالو انضم إلى يوفنتوس في ميركاتو الشتاء في يناير/كانون الثاني 2024، وفي 6 أشهر فقط، عاش ديالو معاناة كبيرة بالسيدة العجوز.

في يوفنتوس كان ديالو حبيس مقاعد البدلاء طوال الأشهر الأخيرة من الموسم، ولم يشارك إلا في آخر مباراة بالموسم ضد مونزا، كبديل لـ16 دقيقة فقط.

وأصبح اسم تياجو على لائحة اللاعبين المغادرين يوفنتوس هذا الصيف، لينتظر الأندية التي قد تلجأ لتدعيم صفوفها بضمه.

كارلوس ألكاراز

في ميركاتو الشتاء، قرر اليوفي ضم الأرجنتيني ألكاراز لتدعيم خط الوسط في ظل غياب بوجبا وفاجيولي وإصابات بقية اللاعبين، ليضمه على سبيل الإعارة من ساوثهامبتون.

لكن صاحب الـ21 عاما لم يجد فرصًا كبيرة للظهور مع يوفنتوس في هذه الأشهر الستة، حيث شارك في 12 مباراة بمجموع دقائق بلغ 379 فقط، لم يكن له سوى بصمة وحيدة بتمريرة حاسمة.

وعاد ألكاراز بخيبة أمله إلى صفوف النادي الإنجليزي مجددًا بمجرد نهاية الموسم.

إنتر ميلان

خوان كوادرادو

غادر النجم الكولومبي صفوف يوفنتوس بنهاية عقده، ليقرر الانضمام إلى إنتر في خطوة مفاجئة.

ورغم الإمكانات التي يتمتع بها كوادرادو، إلا أنه قدم أسوأ مواسمه بمسيرته الكروية، حيث عانى من إصابة في نهاية العام الماضي غاب على إثرها لعدة أشهر بعدما أجرى عملية جراحية في وتر أكيليس.

وظهر خوان في مباراتين بجميع المسابقات، منها مباراة واحدة فقط كلاعب أساسيا، وشارك لمدة 371 دقيقة قدم فيها تمريرتين حاسمتين، ليغادر الكولومبي بعد موسم واحد فقط.

دافي كلاسين

الإنتر منذ فترة يحاول الاعتماد على إبرام صفقات مجانية، ونجح في ضم لاعب الوسط الهولندي كلاسين بعد رحيله عن أياكس.

وفشل كلاسين أيضا في إقناع سيموني إنزاجي المدير الفني للنيراتزوري، الذي واصل الاعتماد على ثلاثية باريلا، ميختيريان وتشالهان أوجلو في وسط الملعب.

وظهر اللاعب الهولندي في 18 مباراة معظمها كلاعب بديل ولم يكن له تأثير يذكر، ليرحل عن الإنتر بمجرد نهاية الموسم.

إميل أوديرو

وصل الحارس الإيطالي لإنتر على سبيل الإعارة في الصيف من سامبدوريا، ليكون الحارس الثاني بالفريق خلف يان سومير.

صفقة جديدة لم يكن لها تأثيرها بالنادي، ولم يشارك إلا في 6 مباريات فقط، حافظ فيها على نظافة شباكه مرتين، بينما تلقى 8 أهداف في 4 مباريات أخرى، ليعود بنهاية الموسم لسامبدوريا.

أليكسيس سانشيز وماركو أرناوتوفيتش

الثنائي الهجومي انضم للإنتر في نهاية الميركاتو الصيفي، ليصبحا بديلين للمهاجمين الأساسيين لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام.

لكن الثنائي لم يكن له التأثير المنتظر، إذ أن سانشيز الذي كان من أبرز نجوم الإنتر قبل رحيله لمارسيليا فشل في الإقناع ليغادر الفريق بنهاية الموسم أيضا.

فيما بقى أرناوتوفيتش ليكون مهاجم بديل بالفريق، ويصبح المهاجم الرابع بعد لاوتارو، تورام والمهاجم المنضم حديثا هذا الصيف مهدي طارمي.