
تصدر عدد من اللاعبين الأجانب في الدوري المغربي، مشهد عام 2019 الذي يقترب من نهايته، من خلال توقيعهم لعقود بتكلفة مالية كبيرة، دون أن يقدموا مردودا قويا.
وظهر في واجهة الأحداث اللاعب الليبيري، ويليام جيبور، بعدما فشل فشلا ذريعا رفقة الوداد، ليغادره قبل اكتمال عقده، ويعرج على الفيفا مطالبا بتعويضات مالية، وذلك بعدما ناضل النادي البيضاوي من أجل إعادته لصفوفه.
وقد أكدت تقارير صحفية، أن عودة جيبور كانت أغلى تعاقد للاعب أجنبي مع فريق مغربي، بإجمالي مليون ونصف مليون دولار لـ3 مواسم.
كوليبالي

أصر المدرب الفرنسي، باتريس كارتيرون، على توقيع الرجاء مع اللاعب المالي، ساليف كوليبالي، الذي اصطحبه معه في تجاربه الإفريقية السابقة، بدايةً من مازيمبي ومرورًا بالأهلي المصري.
ورغم ارتفاع الأصوات المحذرة من التوقيع مع لاعب في سن متقدمة، ومبتعد لفترة عن أجواء المباريات، إلا أن كارتيرون فرضه على النادي لموسمين، مقابل 450 ألف دولار.
وما هي إلا جولات قليلة، حتى بادر الرجاء لفك الارتباط مع كوليبالي، الذي غنم أكثر من 200 ألف دولار، بعدما خاض مباريات معدودة، استقبل فيها مرمى الفريق أهدافا سهلة، وليلحق به كارتيرون بعدها.
بابا توندي

ليس نفس النسخة السابقة للاعب النيجيري، الذي مر من الرجاء قبل 6 مواسم، إذ أصر الوداد على التعاقد معه قادما من الدوري القطري، في محاولة لتعزير هجومه.
ويعد بابا توندي الصفقة الثانية الأغلى بعد جيبور، إذ كلف النادي 300 ألف دولار للموسم الواحد.
لكنه لم يرق لمستوى تطلعات أنصار النادي، ليصبح قريبا من المغادرة، لا سيما بعدما تأكد خضوعه لجراحة، ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
موكوكو

راهن اتحاد طنجة على هذه الصفقة كثيرا، بعدما ظفر بخدمات لاعب فيتا كلوب الكونغولي السابق، إثر صراع شرس مع فرق مغربية أخرى.
لكنه لم يقدم الشيء الكثير للفريق حتى الآن، محليا أو قاريا، رغم أنه كلف طنجة 500 ألف دولار لموسمين.
ريكي
كونغولي آخر حرص الدفاع الجديدي على خطفه، وهو ريكي تولينجي، الذي غادر الفريق صوب بلاده، من أجل زيارة نجلته المريضة.
لكنه مكث هناك، وساوم مقابل عودته للنادي، قبل أن يرضخ للأمر الواقع، بعد تدخل الفيفا.
وعاد ريكي، لكن لم تنته مشاكله، إذ تمرد على اختيارات المدرب الزاكي، ليضطر النادي لتغريمه 50 ألف دولار.
ولا يلعب ريكي حاليا، بينما يبحث الجديدي عن مخرج، لبيعه في الميركاتو.
قد يعجبك أيضاً



