
قال فؤاد الصحابي، المدرب المستقيل من قيادة المغرب التطواني، اليوم الجمعة، إنه غادر منصبه لأنه يرفض التمرد.
وأضاف الصحابي، في تصريحات خاصة لـ"كووورة": "أنا من صممت على الرحيل، وتقدمت بالاستقالة لرئيس النادي عبد المالك أبرون، لكوني لم ألمس مؤشرات إيجابية تدعم بقائي، فكان لا بد من المغادرة المبكرة كي لا تتفاقم الأمور أكثر، لأن لدي مبادئ لا أقدم بشأنها تنازلات في عملي".
وأردف: "لم يكن الأمر خلافًا مع اللاعبين، كل ما حدث أنني نبهت إدارة النادي لضرورة التدخل، لفرض الانضباط على اللاعب زيد كروش، لم أكن لأقبل بأن يحظى بامتيازات استثنائية، وألا يخضع لضوابط التمرينات، كنت صارمًا في هذه النقطة، ولما لمست أنه لا يوجد تجاوب مع مطلبي، كان لزامًا أن أغادر".
وتابع: "لم يكن مقبولا أن يدلي كروش بتصريحات قللت من قيمة العمل الذي أنجزناه، دون تدخل لإيقافه، كما أنه انتقد بعض زملائه، وقلل من إضافتهم، خاصةً المحترفين الأفارقة".
وأضاف الصحابي: "مغادرة المغرب التطواني بهذه السرعة خلفت لدي جرحا غائرا، لأني كنت أخطط لإعادة بناء النادي، واكتشاف هويته من جديد، لكن لم يكتب لي ذلك".
وعن مستقبله، قال: "حصلت على عروض، لكني لا أستعجل العودة، يجب التمهل قبل اتخاذ القرار، التجربة المقبلة يجب أن تكون مدروسة ومخطط لها بشكل سليم.. أملك ولله الحمد سجلا محترما بالدوري المغربي، ولن أسمح لرحيلي السريع عن تطوان بالتأثير على أهدافي وطموحاتي التدريبية".
قد يعجبك أيضاً



