
يرى فؤاد الصحابي مدرب نادي شباب الحسيمة السابق أنه غير نادم ولا يشعر بخيبة أمل بعد تجربته الموفقة رفقة الفريق الذي قاده لضمان البقاء بالدوري الاحترافي، على الرغم من قرار مجلس الإدارة الجديد بعدم التمديد له.
"كووورة" حرص على إجراء حوار مع الصحابي أكد خلاله أنه يغادر الحسيمة برأس مرفوع ومشيرا إلى أنه يشعر بالفخر لما قدمه من خدمات لهذا النادي وللنتائج التي حققها خاصة الانتصارات على الأندية الكبرى.
كيف كان موقفك بعد تعيين مدرب فرنسي بدلا منك على رأس الجهاز الفني للحسيمة؟
بكل تأكيد كان بودي البقاء لاستكمال مشروع مهم مع النادي وبعد 6 أشهر قضيتها على رأس القيادة الفنية للفريق تمكنت من إمساك العديد من الخيوط.
للأسف هو قرار علي تقبله والنتائج وحدها تحكم على قدراتي الفنية بعد ثورة كبيرة في مرحلة الإياب واستطعنا على إثرها تجاوز عديد العقبات الصعبة.
ألا تصف ما حدث بالطعنة الغادرة خاصة وأنك كنت تفكر في تحضيرات الموسم المقبل؟
لا أنظر للأمور بهذا الشكل كون قرارات بهذه القوة هي من مسؤولية مجلس الإدارة فهو من يملك صلاحية اتخاذ القرارات وعليه في نهاية المطاف تحمل مسؤوليته.
الحسيمة عرف بعد نهاية الموسم تغييرات جذرية على مستوى إدارته و بالتالي هو تغيير شامل بالنسبة إلى الإدارة والجهاز الفني وما يهمني هو يقيني بأنني قدمت بضمير مرتاح كل ما أملك لمساعدة هذا الفريق.
ما الذي ساهم في إحداث هذا التغيير على مستوى المواقف والقرارات بعدما كنت أقرب للاستمرار؟
لا علم لي بتفاصيل ما حدث ولا أعلم شيئا عن الكواليس، مهنة التدريب بها الكثير من المتغيرات ومصير المدرب دائما مجهول وقد يرتبط بالنتائج وغير النتائج وتتحكم فيه مؤثرات مجهولة.
ما كان مقررا ومبرمجا هو أن ننهي الموسم بين الكبار وبعدها نعمل على سوق الانتقالات والتحضير للموسم المقبل، لقد تمكنا من هزم فرق كبيرة بالدوري خارج قواعدنا وفرضنا أنفسنا وبشهادة الخبراء الفنيين و النقاد، هذا هو ما يهمني وغير هذا لا يوجد ما يشعرني بالخجل.
أين ستذهب بعد تجربة الحسيمة؟
الكل بالمغرب يعرف الطريقة التي أعمل بها و لست من الذين يفرضون أنفسهم على أي فريق و سأراقب المشهد في انتظار خطوة أتمنى أن لا أخطئ فيها.
كنت فخورا كوني ضمن قائمة ضيقة من المدربين المغاربة الذين نافسوا الأجانب على منصب بالدوري الاحترافي وسجلي مع الأندية التي ساهمت في بقائها وإنقاذها بالظروف الصعبة التي استلمت خلالها مقاليد الأمور يلخص كل شيء.
قد يعجبك أيضاً



