إعلان
إعلان

الصالح.. سلاح سوري لا غنى عنه في أمم آسيا

عبد الباسط نجار
17 ديسمبر 201810:51
أحمد الصالح وبيرند ستينج

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في القارة الآسيوية صوب الإمارات، وذلك من أجل متابعة بطولة كأس أمم آسيا، والتي ستقام في الفترة من 5 يناير/ كانون ثان، وحتى الأول من فبراير/ شباط عام 2019.

وتتأهب المنتخبات العربية للمشاركة الأكبر في تاريخها بالبطولة على أمل تحقيق نتائج مشرفة، فيما منتخب سوريا يتطلع لقلب التوقعات والوصول لأدوار متقدمة بعد أن فشل في مشاركاته الخمس الماضية في تجاوز الدور الأول.

ويستعرض كووورة، في التقرير التالي، أحد أسلحة نسور قاسيون في البطولة وهو المدافع أحمد الصالح.

خبرة كبيرة

لا يختلف اثنان أن أحمد الصالح من نخبة المدافعين في سوريا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن خاض عدة تجارب احترافية ناجحة أبرزها مع نادي العربي الكويتي، والشرطة العراقي، وهينان جياني الصيني، والعهد اللبناني حاليا.

فيما كانت بدايته مع الجيش السوري، وكان قريبا جدا قبل عامين من الانتقال للأهلي المصري.
?i=corr%2f93%2fkoo_93674

صدام مع ستينج

علاقة الصالح مع الألماني بيرند ستينج، المدير الفني للمنتخب السوري، غير مثالية ودائما هناك اختلاف في وجهات النظر.

الصالح غادر معسكر النمسا دون أي مبرر، فيما غاب عن أكثر من ودية بقرار من ستينج الذي فشل في إيجاد البديل، ليجبر في النهاية على ضمه ليكون سلاح سوريا في الإمارات خاصة وأن الصالح يسجل أهداف رأسية ومن تسديدات بعيدة.

الجماهير السورية لا تنسى هدف الصالح في نهائي غرب آسيا بالكويت 2012، حين قاد منتخب بلاده للقب بعد تسجيله هدف للذكرى في مرمى المنتخب العراقي.

اعتزال مبكر

?i=corr%2f93%2fkoo_93675

في تصريحات سابقة للصالح، أكد اعتزاله الدولي بعد اصطدامه بستينج، ولكنه سرعان ما تراجع عنها بعد تدخل العقلاء ومنهم فادي دباس، رئيس اتحاد الكرة الذي نجح في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

دباس أكد ضرورة وجود الصالح في قلب دفاع المنتخب السوري، لما يملكه من خبرة كبيرة في صد الهجمات وبناء الهجمة المثالية، وكذلك قدمه الصاروخية والتي تقلق حراس المرمى.

تحد كبير

أحمد الصالح اعتبر أن مشاركة سوريا في أمم آسيا تحد كبير، مؤكدا أن نسور قاسيون يتطلعون للوصول للمربع الذهبي، خاصة بعد فترة تحضير مثالية ووديات جيدة ومفيدة، ودعم معنوي كبير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان