
أنجبت الكرة السعودية حكاما مميزين على مدار تاريخها، نجحوا في تشريفها بأفضل صورة ممكنة في المحافل الدولية، ولاقوا إشادة كبيرة على كافة الأصعدة.
ويستعرض كووورة ضمن سلسلة "الصافرة الذهبية"، أبرز الحكام السعوديين الذين برزوا في الاستحقاقات الخارجية، خاصة في كأس العالم.

فلاج الشنار
حكم دولي سابق من مواليد (10 أكتوبر/ تشرين الأول 1947)، وأدار مباريات في كأس الخليج 1984، كما أدار لقاءات مهمة في القارة الآسيوية.
ونال الشنار شرف أن يكون أول حكم سعودي يمثل المملكة في المونديال، وذلك في نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك، حيث أدار مباراة بلغاريا وكوريا الجنوبية (1-1) ضمن المجموعة الأولى، وقدم صورة مميزة ومشرفة للتحكيم السعودي والعربي والآسيوي رغم سوء الأحوال الجوية.

عبد الرحمن الزيد
استهل الزيد مشواره التحكيمي عام 1982، وقاد العديد من المباريات المحلية في المسابقات السعودية، وكذلك في كأس الخليج 1992.
ويعد أبرز الحكام الدوليين السعوديين، حيث شارك في كأس العالم 1998 بفرنسا، وأدار 3 مباريات، من ضمنها المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل كحكم رابع، وحصد جائزة أفضل حكم آسيوي في عام 1998، وقاد العديد من المباريات المهمة في المسابقات الآسيوية.
ويقول الزيد عن مشاركته في نهائي مونديال 1998: "عند إعلان أسماء الطاقم التحكيمي للمباراة لم أتمالك نفسي من الفرح؛ وبين الشوطين تعرض الحكم سعيد بلقوله لشد عضلي، وطلب مني إجراء حركات الإحماء، لكنني أصررت عليه أن يكمل، وذهبت، وأحضرت له مدلكًا خاصًا ومسكنًا للألم، وأكمل - ولله الحمد - الشوط الثاني".
وأشار إلى أنه كان مرشحًا للمشاركة في كأس العالم 2002، "إلا أن المسؤولين في لجان التحكيم قالوا لي اترك الفرصة لغيرك للمشاركة، مؤكدا أن تلك القناعات "غير الصحيحة" حرمته من استكمال مشواره المونديالي.

علي الطريفي
شارك الطريفي في قيادة 5 مباريات بمونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، من بينها المباراة الافتتاحية بين فرنسا والسنغال، وقدم نفسه بصورة مميزة جعلته حاضرا ضمن الطاقم التحكيمي لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين كوريا الجنوبية وتركيا.
وكانت تلك المرة الأولى التي يشارك فيها طاقم تحكيم سعودي في موندياليين متتاليين، وكان من أبرز الحكام المساعدين في القارة الآسيوية، وحضر مع الحكم السعودي علي المطلق في قيادة نهائي خليجي 17 بالدوحة 2004.

خليل جلال
واحد من الحكام السعوديين والآسيويين المميزين على مدار التاريخ، وتم ترشيحه من الفيفا ضمن قائمة أفضل 50 حكما في العالم 2008.
يمتلك جلال مسيرة تحكيمية كبيرة أبرزها إدارته مباراة افتتاح كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 بين البرازيل وبلجيكا في بكين، وكذلك افتتاح كأس العالم للأندية 2006 بين الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في اليابان، بالإضافة إلى العديد من المباريات المحلية والدولية المهمة في معظم البطولات.
حضر خليل جلال في مونديال 2006 بصفته حكما رابعا في بعض المباريات، وحكما للساحة في مباراتين بمونديال 2010 جمعت الأولى بين فرنسا والمكسيك والثانية تشيلي وسويسرا، بالإضافة لقيادته نهائي كأس الخليج 21 في البحرين بين العراق والإمارات.
قد يعجبك أيضاً



