الشهيد فهد الأحمد.. بصمات خالدة للأب الروحي للرياضة الكويتية

يعد الشهيد الشيخ فهد الأحمد، علامة رياضية بارزة ومسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات، انعكست بشكل كبير على الرياضة الكويتية وكرة القدم بصفة خاصة.

شهيد دسمان، صاحب القبضة الأشهر (قبضة الشهيد) زاع صيته عالميا بحدث فريد لا ينسى في مونديال إسبانيا 1982، عندما أوقف المباراة التي جمعت الأزرق مع منتخب فرنسا بدور المجموعات، وألغى الهدف الرابع للمنتخب الفرنسي، والذي جاء من تسلل واضح، رغم اعتماد الفوز بنتيجة (4-1).

إنجازات كروية

الشهيد فهد الأحمد الرجل العسكري من طراز فريد، عشق الرياضة بشكل عام وكرة القدم بصفة خاصة، ونجح بقدراته الإدارية العالية في وضع الكويت على خارطة الكرة العالمية، خلال حقبة ترأسه الاتحاد الكويتي.

فترة توليه رئاسة الاتحاد، تعد حقبة تاريخية لكرة القدم الكويتية، لاسيما وأنها تقف شاهدة على جملة من الإنجازات القارية والحضور العالمي، فقاد المنتخب لتحقيق لقب كأس آسيا لأول مرة، كما بلغ أولمبياد موسكو وظهر في مونديال إسبانيا بالجيل الذهبي، في حضور تاريخي لافت صاحبه جملة من الأحداث المثيرة.

مناصب رياضية

تولى الفهد رئاسة نادي القادسية، خلال الفترة بين 1969 و1979، وترأس الشهيد اللجنة الأولمبية الكويتية من 1974 وحتى 1985، كما أعيد انتخابه في 1989، واعتلى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عام 1978 قبل أن يعاد انتخابه في 1987.

وأختير عام 1974 رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة السلة مع توليه رئاسة اتحاد كرة السلة الكويتي، كما انتُخب عام 1982 رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي، وفي عام 1980 انتُخب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1981 وحتى استشهاده عام 1990.