
شرع اللاعب غيلان الشعلالي، في التحضير للموسم الجديد، بعد أن وقع عقدًا لفائدة الترجي التونسي لمدة 3 سنوات، بعد تجربة احترافية قصيرة في تركيا مع مالطيا سبور.
كووورة حاور الشعلالي، بعد خوضه أول حصة تدريبية له مع فريق باب سويقة، لمعرفة أسباب العودة للترجي وأهدافه خلال المرحلة المقبلة.. وإلى نص الحوار:
بعد فسخ عقدك مع مالطيا سبور.. هل حصلت على بعض العروض؟
بكل تأكيد حصلت على عدة عروض من تونس ومصر والخليج. بالنسبة لتجربتي مع مالطيا سبور، أنا من فسخت العقد من جانب واحد وليس الفريق التركي.
لماذا فضلت العودة للترجي؟
الترجي يظل عائلتي وأنا من أبنائه، ومن الطبيعي أن أعود في أي لحظة، عندما تمتلك فرصة اللعب في الترجي، فأنت لا تفكر في أي عرض آخر مهما كانت قيمته. العودة لباب سويقة جاءت في وقتها.
بعد أشهر في تركيا.. هل تغيرت عنك أجواء الترجي؟
أجواء الترجي مميزة دائمًا، وعشتها في السنوات الماضية، أنا سعيد بتجديد التجربة مع الترجي.
كيف جرت المفاوضات مع إدارة الترجي؟
لا يمكن الحديث عن مفاوضات بالمعنى الحرفي للكلمة، ما بيني وبين الترجي يتجاوز أي مفاوضات.
بدأت التدرب بشكل منفرد.. هل كنت بعيدًا عن النشاط؟
بسبب وباء كورونا توقف النشاط والجميع تأثر بذلك، إن شاء الله مع مرور الوقت سأعوض ما فاتني من خلال برنامج تحضير خاص من جانب المعد البدني للفريق، وأمامي الفرصة للقيام بالتحضيرات اللازمة للموسم الجديد.
ما طموحاتك في تجربتك الجديدة مع الترجي؟
من يلعب في الترجي فلا يمكنه أن يطمح سوى في حصد البطولات وخاصة لقب دوري أبطال أفريقيا والمشاركة في مونديال الأندية، الأكيد أن هذا الطموح يبقى مشروعًا حين تلعب في فريق كبير اسمه الترجي.
ماذا تقول لجماهير الترجي؟
نفتقد الجماهير في التدريبات، إن شاء الله تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي بعد طي صفحة فيروس كورونا، ليكون الأحباء في الموعد مع تقديم الدعم والحافز المعنوي للفريق، مما يساعدنا على مضاعفة الجهد داخل الملعب. لا أنسى المساهمة الكبيرة لجماهير الترجي في تتويجنا بلقبي دوري أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين.
قد يعجبك أيضاً



