
تحدث علي الشريف، رئيس اللجنة التسييرية للهلال الليبي، في أول حوار صحفي بعد تكليفه برئاسة النادي، عن عدة مواضيع تهم "الهيلاهوبا"، أبرزها التعاقدات الجديدة والاستثمارات واستراتيجية العمل.
وجاء نص الحوار الذي أجراه الشريف مع "كووورة" كالتالي:
- ماذا عن التعاقدات الجديدة؟
تم التعاقد مع 3 لاعبين أفارقة، وهم قائد منتخب مالي للمحليين، وصانع ألعاب نفس المنتخب، إضافة إلى مهاجم منتخب موريتانيا الأولمبي.
- متى سيتم الإعلان رسميًا عن هذه الصفقات؟
حقيقةً، نحن كلجنة تسييرية لم نستلم رسميًا مهامنا، حتى الآن، وسيتم ذلك غدًا الأحد.. وسنعلن عن التعاقدات بعد استلامنا المهام مباشرةً.
- ما إستراتيجية عملكم بالتحديد؟
سنعمل على خطين متوازيين، الأول تسديد الديون المتراكمة على النادي، والثاني بناء فريق شاب بإمكانه المنافسة في المسابقات المحلية.
- ما الحل لأزمة الديون؟
نسعى جاهدين لوضع حلول.. نمتلك قطعة أرض خلف مقر النادي، سنحاول أن ننهي إجراءاتها، وستصبح مشروعا استثماريا يستفيد منه الهلال.
- وماذا عن استثمارات النادي الموجودة حاليًا؟
بالنسبة لاستثمارات النادي فمدخولها لا يتعدى المليونين ونصف المليون، وهذا مبلغ لا يكفي رواتب ومصاريف كل الألعاب.. ونحن نعلم جيدا أن الهلال ينشط في جميع الألعاب بكل فئاتها.
- من أين تتحصلون على الدعم حاليًا؟
لا بد أن نتقدم بالشكر لمن وقف معنا، خاصةً اللواء خالد حفتر الذي تكفل بدعمنا، وبإذن الله سنحاول أن نبني فريقًا شابًا وقويًا.
- ماذا عن خروج بعض اللاعبين من النادي؟
حقيقةً بعضهم غادر النادي، بينما لم نكن نحن في الإدارة، وهناك أمور فنية خاصة بالمدرب، ولا نتدخل فيها.
- هل توقعت أن تتحول من لاعب كرة قدم لرئيس نادٍ بشكل سريع؟
حقيقةً لم أتوقع ذلك، من المفترض أن هناك مراحل، لكن أزمة نادي الهلال هي التي تطلبت أن أتقدم لهذا المنصب.
- ما كلمتك الأخيرة؟
أشكر جمهور الهلال على وقفته الجادة، وأطالبه بالتكاتف للارتقاء بمؤسسة الهلال العريقة، وسنسعى لأن يكون الفريق ضمن المنافسين الأقوياء.



