إعلان
إعلان

الشرقاط .. مفاجآة الدوري الممتاز العراقي حتى ختام الجولة الثانية

KOOORA
11 نوفمبر 201119:00
لقطة جماعية لنادي الشرقاط
اصبحت كرة فريق الشرقاط، العائدة لدوري الاضواء العراقي للموسم الجديد 2011/ 2012 مفاجأة الدوري الممتاز بختام الجولة الثانية من مرحلة الذهاب بعد ان نجح الفريق الذي يقوده اللاعب الدولي الاسبق عادل خضير في خطف اربع نقاط من مباراتين رغم ما يواجهه النادي من مشاكل مالية وصعوبات كبيرة قل نظيرها في بقية الفرق.

وبينما يكابر فريق الشرقاط على نفسه بخطف اربع نقاط من فوز خارج معقله على زاخو، المدجج بالمحترفين، بهدفين مقابل هدف واحد قبل ان يتعادل مع النجف صاحب التأريخ الطويل في دوري الاضواء بهدف واحد.. ليتمركز بالنتيجتين في الموقع الخامس خلف القوة الجوية المتصدر ووصيفه كربلاء وثالث ورابع الترتيب الشرطة واربيل.. بفضل لاعبيه المغمورين لم يلعب نصفهم بدوري الكبار حتى الآن.

وكشفت 20 مباراة اقيمت حتى الآن في الدوري العراقي عن امكانيات سلبية لفريق الكهرباء، الحصان الاسود للدوري في الموسم الماضي، بعد ان فقد الفريق ست نقاط من مباراتيه اثر خسارته امام الطلبة 2 - 3 وضيفه زاخو 1 - 3، ليحجز الموقع الاخير رغم استقرار الفريق فنيا بتواجد المدرب شاكر محمود للموسم الثالث معه والاحتفاظ باغلب اللاعبين الاساسيين.

ومع فريق الكهرباء عجزت فرق مثل بغداد المطعم بلاعبين من الطراز المتميز الى جانب المصافي والنفط في تحقيق فوز على اقل تقدير فكسب كل منهم نقطة من مباراتين لتكون هذه الفرق نبذة متباينة عنها، رغم التحضيرات الايجابية للموسم بإقامة معسكرات تدريبية خارج البلاد.

ولعل المفارقة التي حدث حتى الجولتين الماضيتين هي سوء التقديرات الفنية لفريق مثل دهوك الذي يملك لاعبين من اعلى المستويات ومدرب محترف هو السوري ايمن الحكيم، فخرج الفريق بتعادلين اولهما كان ايجابيا وبعشرة لاعبين امام مضيفه اربيل القوي بدولييه ومدربهم المتمكن ايوب اوديشو والثاني امام ضيفه القوة الجوية الذي قد يكون الاكثر قوة هذا الموسم بفضل تواجد المخضرمين ومدرب محنك هو صالح راضي.

والى جانب دهوك، فأن فريقي الميناء البصري والصناعة البغدادي ثالث الموسم المنصرم، يواجهان مشكلة التعادلات، فمن مباراتين تعادلا ولم يتذوقا طعم الفوز الذي سعيا من اجله خاصة الميناء الذي منح التاجي البغدادي، الضيف الجديد على دوري الاضواء، في الجولة الثانية نقطة هي الاولى له في تأريخه، ومن فريق نقل درع الدوري للمرة الاولى خارج اسوار العاصمة بغداد وذلك في الموسم 1977/ 1978.

وتقف فريق زاخو والطلبة والزوراء وكركوك، في حالة تباين غير مستقرة اذ كسبت ثلاث نقاط من مباراتين، الامر الذي ترك انطباعا حول عدم جاهزية هذه الفرق للموسم الجديد بالشكل الذي يجعل النقاد يميزونهم عن باقي الفرق، رغم الاسماء التي تنتمي لزاخو والطلبة والزوراء، بمقابل ما يحمله فريق كركوك، العائد لدوري الاضواء، من انعطافة بالاعتماد على اسماء شابة ومدرب طموح هو عماد قادر والذي قاد فريقه لتفجير مفاجآة من العيار الثقيل بتحقيقه للفوز على حساب حامل اللقب الزوراء بهدف في الجولة الثانية.

وتميزت فرق القوة الجوية وكربلاء والشرطة واربيل والشرقاط والنجف والكرخ عن غيرها من الفرق باستقرار الحالة الفنية في 180 دقيقة هي مجموع ماخاضته الفرق من مباراتين، في وقت حقق الشرطة، الذي قد يكون موسمه الحالي الافضل من غيره على مر عقد كامل من الزمن بتواجد لاعبين جيدين ومدرب له باع طويل هو باسم قاسم، لكونه سجل فوز في ملعبه وتعادل خارج ارضه، وهو حال القوة الجوية ايضا الذي فاز برباعية من الاهداف في ميدانه وتعادل بلا اهداف خارج ارضه ايضا.. وهو ما يعني عدم اهتزاز شباك ايا منهما للدلاله على الاداء الدفاعي الجيد والقوة الهجوية المتمكنة.

هذا وتشهد الجولة الثالثة اقامة تسع مباريات بارجاء مباراة زاخو وضيفه اربيل الى اشعار اخر لتواجد عدد من لاعبي اربيل مع المنتخب الاوليمبي في مباراته امام استراليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنطلق الجولة الاربعاء بلقاء كربلاء وضيفه كركوك بينما يواجه الخميس الصناعة ضيفه الشرقاط ويتقابل الكرخ مع التاجي والميناء في ملعبه بالبصرة امام الحدود ويواجه القوة الجوية منافسه الطلبة في قمة مباريات الجولة التي تستكمل الجمعة باربع مباريات يلاعب فيها الشرطة فريق المصافي والزوراء امام دهوك في ثاني اقوى المواجهات والنفط مع بغداد واخيرا النجف امام الكهرباء.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان