واصلت الشرطة في بيرو اليوم الاثنين تحقيقاتها فيما يتعلق بمقتل
واصلت الشرطة في بيرو اليوم الاثنين تحقيقاتها فيما يتعلق بمقتل أحد المشجعين خلال مباراة كرة قدم باستاد مونومنتال ، لكنها لم تلق القبض على أي شخص حتى الآن.
ولم تعلق الشرطة على ما أوردته تقارير إعلامية عن أن الشبهات تحوم بشكل كبير حول أن مرتكب الجريمة هو لوكو ديفيد ، وأنه سافر إلى الولايات المتحدة مع والده وهو رجل أعمال بارز.
وتسعى الشرطة للقبض على بعض الأشخاص التي أظهرت تسجيلات تلفزيونية تورطهم في أحداث الشغب بالمدرجات.
وتسود حالة من الاضطراب في الأوساط الكروية في بيرو بعد مقتل المشجع /24 عاما/ خلال المباراة التي فاز فيها يونيفرسيتاريو على ضيفه أليانزا ليما 2/1 في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد (بالتوقيت المحلي) ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري البيروفي لكرة القدم.
وأكد نادي يونيفرسيتاريو الذي استضاف المباراة باستاد "مونومنتال" عدم مسئوليته عن الحادث.
وقال خوليو باتشيكو رئيس نادي يونيفرسيتاريو إن النادي مسئول فقط عن تنظيم المباراة ومراقبة دخول المشجعين إلى المدرجات.
ولقي مشجع فريق أليانز ليما حتفه إثر سقوطه من مكان مرتفع بالمدرجات عندما حاولت مجموعة من مشجعي يونيفرسيتاريو اقتحام المدرجات الخاصة بالفريق المنافس والتعدي على مشجعيه ، حسب ما ذكرته تقارير إخبارية نقلا عن شهود.