.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
أعلن ويلمار بالديز، رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي، أن قوات الشرطة، ستعود مجددًا لحماية أمن ملاعب كرة القدم، وخاصة خلال المباريات، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن.
واجتمع بالديز، أمس الثلاثاء، مع نائب وزير الداخلية في بلاده، خورخي فازكيز، وأعرب عن رضاه عن التزام الوزارة بتأمين المباريات حتى نهاية الدوري بأوروجواي، الذي يمتد حتى منتصف كانون أول/ديسمبر المقبل.
وتشارك قوات الشرطة، في حماية المناطق المحيطة بالملاعب، وبالقرب من بعض أبواب الدخول، استكمالاً للمهام، التي تقوم بها شركات الأمن الخاصة في الوقت الحالي.
وستقوم وزارة الداخلية، بتحديد عدد أفراد الشرطة، الذين سيتواجدون داخل الملاعب بزيهم الرسمي بعيدًا عن المدرجات، لكن في المضمار المحيط بالملعب مع مراقبة الأحوال في المدرجات.
وترى الوزارة، أن وجود أفراد الأمن في المدرجات بين الجماهير ليس مناسبًا، حيث إنه لا يوجد عدد كاف من هؤلاء الأفراد للقيام بمهمة رقابة بعض التصرفات، التي قد تتسبب في وقوع حوادث.
وينوي اتحاد أوروجواي، اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية، كما يتعين على الجمعية العمومية للأندية اتخاذ قرار بشأن إلغاء المباريات؛ بسبب الأهازيج المثيرة للعنف، بالإضافة لنوع العقوبة، التي ستفرض على المتورطين في هذا الأمر.
وأعلن بالديز، أنه سيوقع خلال أيام قليلة على تعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، في وضع كاميرات داخل الملاعب من أجل تحديد الأشخاص المثيرين للشغب، بناء على طلب وزارة الداخلية لمساعدتها في مهمتها الأمنية.
كان تأمين المباريات في كرة القدم الأوروجويانية من اختصاص الشركات الخاصة، حيث إن وزارة الداخلية تعتبر الأندية، هي المسؤولة عن تنظيم مبارياتها.
بيد أن وتيرة العنف لم تتراجع ووقعت العديد من الحوادث في مباريات كرة القدم، خلال الأسابيع الأخيرة، أبرزها مقتل مشجع شاب برصاص أنصار المنافس التقليدي لفريقه، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى خلال مشاجرة بين أنصار نادي بينيارول وناسيونال.
قد يعجبك أيضاً



