الشخصية القوية ضمن مكاسب الهلال بدوري الأبطال

لم تستفق حتى الآن المكونات المختلفة لمجتمع الهلال السوداني، من صدمة وداع فريق كرة القدم لبطولة دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات بعد تعادله (1/1) بملعبه الجوهرة الزرقاء، أمام ضيقه الأهلي المصري يوم السبت الماضي.

ورغم توديع الهلال لبطولة دوري الأبطال، إلا أن الفريق حقق بعض المكاسب المهمة يرصدها كووورة كالتالي:

الانتصار خارج الأرض

حقق الهلال انتصارين خارج أرضه أمام فرق المجموعة الثانية، أحدهما على فريق متمرس هو النجم الساحلي، ويحتاج الفريق فقط إلى التعامل بشكل أمثل في مبارياته بملعبه، حيث خسر واحدة وتعادل في أخرى.

ولو نجح الهلال في الفوز بمبارياته على أرضه لوصل إلى الدور التالي بأريحية كبيرة.

وخرج الهلال بمكسب أدبي وهو يودع البطولة بفارق نقطة عن الأهلي ونقطتين عن النجم المتصدر.

العودة لدور المجموعات

عاد الهلال إلى دور المجموعات بعد غياب دام 4 مواسم متتالية، بأقدام لاعبين وطنيين منذ المرحلة التمهيدية، وأحرز كل أهدافه الـ7 نجومه المحليين.

وأبرز اللاعبين الذين نجح الهلال في تقديمهم قاريا وأكمل عملية صقلهم، الظهير الأيمن أطهر الطاهر، الذي صنف بأنه من أميز لاعبي هذه النسخة في البطولة، بتسجيله في مرمى الأهلي والنجم الساحلي، وصناعته لهدفين أنقذا ماء وجه الفريق أمام بلاتينيوم في ملعب الأخير بزيمبابوي، والفريق المصري في مباراة السبت الماضي.

وأصبح السمؤال ميرغني قادرا على شغل وظيفة قلب الدفاع، بعدما لعب من قبل كظهير أيمن، حيث خاض مباريات كبيرة وأدى بثبات، ليكسب الهلال لاعبا مميزا.

سليم برشاوي صانع الألعاب صاحب القدم اليسرى، هو لاعب ثالث صقله الهلال بدوري أبطال أفريقيا، حيث خاض اللاعب لأول مرة منذ قدومه للفريق قبل موسمين تجربة اللعب القاري، ذلك إلى جانب زميله محمد دراج.

شخصية قوية 

الشراسة في الأداء وعدم الاستسلام للخسارة والعودة للمباراة بعد التأخر بهدف، أمور ظهرت في شخصية الهلال الموسم قاريا.