
أكد عبد الرحيم الشاكير، لاعب نادي الرجاء السابق، والذي غادر بعد نهاية عقده إلى شباب المحمدية، الصاعد حديثا لدوري المحترفين، أنه يتوق لبداية جديدة مع ناديه الحالي.
وتحدث الشاكير في حوار خاص مع كووورة، عن أسباب اختياره اللعب لشباب المحمدية، وتطرق إلى علاقته بالمدرب محمد فاخر وما ينتظره من الأخير خلال تعاونهما المقبل.
كما تحدث لاعب المنتخب المغربي للمحليين، عن تجربته مع الرجاء التي وصفها بأنها ناجحة بكافة المقاييس، وكذلك عن طموحاته مع فريقه الجديد.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
كيف جاءت خطوة رحيلك لشباب المحمدية؟
- نظرا لاقتناعي الكبير بالخطوة الحالية التي أقدمت عليها ودون مساحة تردد واحدة، هكذا تعودت طيلة مساري الطويل بالدوري المغربي، أن أكون حاسما على مستوى اتخاذ القرارات المهمة وتحمل مسؤوليتي كاملة، لذلك لم أكن بحاجة لتفكير عميق أو طويل بعد نهاية ارتباطي بالرجاء فكان التوقيع للمحمدية عن اقتناع.

ولماذا اخترت المحمدية بالتحديد؟
- لأنه نادٍ طموح ويملك مشروعا هائلا، وكذلك لتواجد السيد محمد فاخر الذي يعرفني وأعرفه جيدا، وكان مصرا على ضمي للفريق وأيضًا لرئيس النادي الذي يفهم في اللعبة بشكل كبير.
- اخترت المحمدية كذلك لأنني فضلت البقاء بين محيطي الدارالبيضاء والعاصمة الرباط ولم أشأ التوقيع لفريق بعيد عن المدينتين.
من كان أول المتواصلين معك من المحمدية؟
- محمد فاخر كان أول من تواصل معي، هو مدرب صاحب فضل علي في مشواري واستفدت منه كثيرًا، فور علمه بنهاية عقدي مع الرجاء تحدث معي وعرض علي اللعب تحت قيادته ولم يكن ممكنا رفض ذلك، أو التفكير في عرضه مرتين.
أي طموح تحمله معك لناديك الجديد وأنت في هذا السن؟
- أطمح أن أتحصل مع الفريق على لقب، الفريق يملك رئيسا طموحا وشغوفا بكرة القدم ويدربه أفضل مدرب مغربي والأكثر تتويجا محليا ويحظى بلاعبين مميزين ما الذي سيمنعه من المنافسة على إحدى البطولات، لذلك حضرت وأنا بشراهة وكلي جوع للفوز ببطولة.

كيف تقيم مسارك بالدوري و تحديدا مرحلة الرجاء؟
- راضٍ على كل السنوات التي قضيتها في ملاعب كرة القدم، كل مرحلة كانت مختلفة عن الأخرى، مثلت منتخبات المغرب في الكان والشان ولعبت للأسود وتدربت تحت إمرة مدربين مغاربة وأجانب وكل هذا أكسبني الكثير.
- بطبيعة الحال تجربة الرجاء كانت مميزة توجت معه محليا وقاريا وكنت سعيدا بمغادرته دون مشاكل، بعد أن أسديت له ما كان مطلوبا مني وبضمير مرتاح.
هل يتوق الشاكير لعودة الجمهور للملاعب المغربية؟
- بالطبع، أتمنى قبل ذلك أن يرفع الله عنا هذا الوباء وعن سائر بلاد المسلمين وتعود الحياة لمجراها الطبيعي، كرة القدم على ملاعب بمدرجات فارغة فقدت الكثير من حماسها.
- ما يهمني هو أن أكون موفقا في تجربتي مع المحمدية وأن أكون عند حسن ظن وتطلعات أنصار النادي وشكرا لكل الذين دعموني.
قد يعجبك أيضاً



