
يستعد فريق الرجاء البيضاوي لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري، غدا السبت، على ملعب الصداقة في بنين، بنهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وكان شبيبة القبائل قد تأهل للنهائي القاري بعدما تجاوز القطن الكاميروني، بينما تخطى الرجاء البيضاوي فريق بيراميدز المصري.
ويبحث الفريق البيضاوي عن الفوز بلقبه الثاني في كأس الكونفيدرالية، بعد الأول الذي فاز به عام 2018 على حساب فيتا كلوب الكونغولي.
ويسعى الأسعد الشابي مدرب الرجاء، للتتويج باللقب القاري الأول له في مشواره التدريبي، ومعه اقتحام قائمة مميزة حققت المجد القاري رفقة ممثل الكرة المغربية.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على المدربين الأجانب الذين كانوا كلمة السر في ألقاب الرجاء الأفريقية وتحديدا خارج الأراضي المغربية:
رابح سعدان
مجد الرجاء الإفريقي استهله المدرب الجزائري رابح سعدان سنة 1989 بلقب دوري الأبطال، وقد كان ثاني فريق مغربي يتوج بلقب هذه المسابقة بعد لقب الجيش الملكي الذي تحصل عليه سنة 1985 رفقة البرازيلي الراحل المهدي فاريا.
ولا يمكن للذاكرة الرجاوية أن تتجاهل اسم الجزائري رابح سعدان الذي كان ملهما لباقي المدربين الذين تعاقبوا علي الفريق بعده لقيادة الرجاء لمنصات التتوبج الأفريقية، بعدما عاد من وهران بلقب دوري الأبطال.
أوسكار ووحيد
بعد لقب رابح سعدان ابتعد الرجاء عن التويج الأفريقي حتى عام 1997، وحينها توج الفريق بدوري الأبطال تحت إشراف البوسني وحيد خليلوزيتش، المدير الفني الحالي للمنتخب المغربي.
وبعد عامين توج الرجاء بلقبه الثالث بقيادة الأرجنتيني الراحل أوسكار فيلوني، لكن في نسخة المسابقة الجديدة تحت مسمى عصبة الأبطال، وكان اللقب فاتحة خير على الفريق بتمثيل أفريقيا في مونديال الأندية بالبرازيل عام 2000.
وعرفت نسخة مونديال الأندية بالبرازيل مشاركة العديد من المواهب الرجاوية ليحترفوا في أوروبا، أمثال طلال القرقوي ويوسف سفري وزكرياء عبوب ثم بوشعيب لمباركي وآخرون.
وهنا توقفت بطولات فريق الرجاء البيضاوي مع دوري أبطال أفريقيا، لكن الأرجنتيني الراحل أوسكار فيلوني واصل ملامسة الألقاب القارية من خلال سوبر الأفريقي رفقة النادي.
أوروبيون في الواجهة
ولم يحضر ولا مدرب مغربي بطولات الرجاء القارية تحديدا تلك التي توج بها خارج المغرب، لذلك يتفاءل الأسعد الشابي كثيرا في أن يكون المدرب العربي الثاني بعد رابح سعدان الذي يقود الرجاء للقب قاري.
وقبل الشابي تحصل الرجاء على 3 بطولات قارية خارج المغرب، منها لقب الاتحاد الأفريقي سنة 2003 بعد رحلة التتويج بالكاميرون رفقة الفرنسي هنري ميشيل.
ولقب الكونفدرالية 2018 رفقة الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وقد عاد به من كينشاسا عاصمة الكونغو، والسوبر الأفريقي رفقة الفرنسي باتريس كارتيرون وقد توج به بالدوحة.
قد يعجبك أيضاً



