الشابي في حوار لكووورة: تونس ستقدم مباراة كبيرة أمام فرنسا

يرى المدرب التونسي، الأسعد الشابي، أن حظوظ منتخب بلاده في مونديال قطر 2022 ستكون وافرة للمرور إلى الدور الثاني.

كما تحدث الشابي لأول مرة، خلال حوار خاص مع "كووورة"، عن سبب عدم قبوله التواجد ضمن تركيبة الجهاز الفني لمنتخب تونس، في هذا الموعد العالمي.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- ما رأيك في القائمة النهائية لمنتخب تونس؟

علينا أن نحترم اختيارات المدرب جلال القادري، ولو أنني كنت أتمنى الإبقاء على سعد بقير.. لكن الأكيد أن المدرب لديه أشياء في ذهنه نجهلها نحن.

وأعتقد أن ما يهم، هو أن الركائز الأساسية موجودة، على غرار السخيري والعيدوني ومعلول ودحمان ويوسف المساكني، الذي ننتظر تألقه في هذا الموعد المهم.

علينا أن نترك المدرب القادري يعمل بكل أريحية، ويتحمل كل مسؤولياته، ومن لديه أي انتقادات فليؤجلها إلى ما بعد المونديال. 

- كيف استقبلت إصابة الحارس البشير بن سعيد، وأنت كنت بالأمس القريب مدربه؟ 

البشير بن سعيد تطور كثيرا، واستحق أن يكون ضمن قائمة تونس، وكل ما أتمناه ألا تكون الإصابة مقلقة، وأن يبقى مع المجموعة. 

وأود الإشارة إلى دعوة الحارس أيمن البلبولي، الذي أعرفه جيدا واكتشفته أكثر عن قرب حين دربت النجم الساحلي.. هذا الحارس لديه شخصية قوية يمكن أن يساعد بها المنتخب، حيث يمتلك تأثيرا إيجابيا على اللاعبين، وقد استحق التواجد مع منتخب تونس في كأس العالم.

- كيف تبدو لك حظوظ نسور قرطاج في المونديال؟

أنا متفائل جدا، وأرى أن المنتخب ستكون حظوظه أوفر من النسخة الماضية، التي وضعته أمام إنجلترا ثم بلجيكا.. هذه المرة ستكون البداية ضد الدنمارك، وتونس قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية.. فحتى إن لم ننتصر، المهم ألا ننهزم.

والتعادل يمكننا من خوض لقاء أستراليا بمعنويات مرتفعة، لتحقيق فوز مهم قبل ملاقاة فرنسا.. وأنا واثق من أننا سنقدم مباراة كبيرة أمامها، ما يعني أن حظوظ التأهل للدور الثاني ستكون قائمة.

- ألم تندم على تفويتك فرصة التواجد في المونديال مع منتخب تونس؟

لا لم أندم، وأؤكد أنني لم أرفض العمل في منتخب تونس، فهو شرف لأي مدرب، بل رفضت المهام التي لم تكن من طموحاتي.

- ماذا تقصد؟ 

كانت لدي الشجاعة لأرفض التواجد في مونديال قطر كمساعد، فطموحي أكبر من ذلك.. والأكيد أنه سيأتي يوم أقود فيه منتخب بلادي كمدرب أول. 

لقد دربت فرقا كبيرة، مثل المنستيري والرجاء البيضاوي، وحصلت معهما على ألقاب، لذلك لم يكن من السهل أن أقبل بمنصب مدرب مساعد.

أشكر وديع الجريء (رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم) الذي اتصل بي شخصيا، وعرض على المهمة.. وعلى كل حال أتمنى لجلال القادري النجاح في مهمته، لأن نجاحه مع المنتخب في المونديال هو نجاح للمدرسة التونسية والمدرب التونسي.

- كيف ترى حظوظ بقية المنتخبات العربية في هذا المونديال؟ 

المغرب لديه فريق محترم جدا، 95% من لاعبيه ينشطون في أوروبا، وهو قادر على صنع الحدث.

ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب السعودي، الذي يقوده مدرب كبير هو هيرفي رينارد.. ومنتخب قطر صاحب الأرض، الذي سيفتتح المشاركة العربية بملاقاة الإكوادور، وسيكون أمام فرصة لتحقيق أول فوز للعرب، في هذه النسخة من كأس العالم.. وأنا واثق من ذلك.

- أخيرًا، منتخب عربي كنت تتمنى تواجده في مونديال قطر؟ 

كنت أتمنى تأهل منتخب مصر، لأشاهد نجم ليفربول محمد صلاح في هذا الموعد العالمي، حيث كان يستحق التواجد فيه.