الشابي في حوار لكووورة: أتمنى نهائيًا تونسيًا لدوري الأبطال

حقق المدرب الأسعد الشابي بداية موفقة، في أول مغامرة تدريبية يخوضها بتونس، بعد تجارب عديدة انطلقت من النمسا ووصلت إلى تايلاند.

وقاد الشابي الاتحاد المنستيري إلى نتائج إيجابية، مكنته من احتلال صدارة الدوري التونسي حاليا، برصيد 10 نقاط، بعدما كان يصارع في الموسم المنقضي من أجل البقاء.

وحول الانطلاقة القوية لفريقه، وبقية ملفات المسابقة المحلية، حرص "كووورة" على الحديث مع الشابي، في حوار جاء نصه كالتالي:

- تم اختيارك أفضل مدرب لشهر سبتمبر من قبل جمعية المدربين التونسيين، ماذا يعني لك ذلك؟

يعني لي الكثير، فهذه الجائزة فيها اعتراف ضمني، بنجاح أول تجربة لي في الدوري التونسي، على الأقل في هذه الفترة.

أعتبر النجاح الذي حققته مع الاتحاد المنستيري، نجاحا لكامل الجهاز الفني وكل اللاعبين، وأشكر بالمناسبة كل من رشحني للجائزة.

- ما سر البداية القوية للاتحاد المنستيري؟

ليس هناك أي سر، العمل والجدية يقودان إلى النجاح، والمهم هو أن نواصل على نفس المستوى.

- بعد بدايتكم القوية، ارتفع سقف طموحات جماهير المنستيري إلى المراهنة على لقب الدوري، كيف ترى الأمر؟

من حق جماهير الاتحاد المنستيري أن تطمح إلى تتويج فريقها، لكن قبل ذلك عليها أن تحضر إلى الملعب بعدد كبير، لمساندة النادي الذي هو في أمس الحاجة لدعم أحبائه، من أجل مواصلة المسيرة بنجاح.

- كيف وجدت مستوى الدوري التونسي بعد مرور 4 جولات؟

مستوى جيد، خصوصا المباريات التي خاضها فريقي، بما أننا لعبنا ضد فرق قوية، الصفاقسي والنجم الساحلي والإفريقي والملعب التونسي.

- هل أنت مع أو ضد اعتبار لاعبي شمال إفريقيا والفلسطينيين كمحليين؟

ـ أكتفي بقول "مرحبا" بكل لاعب أجنبي، يكون أفضل من اللاعب التونسي، ويقدم الإضافة.

- كيف ترى حظوظ النجم الساحلي والترجي في دوري أبطال إفريقيا؟

الفريقان لديهما الخبرة الكبيرة والكافية للذهاب بعيدا، وأنا واثق أنهما سيتأهلان لربع النهائي.

أتمنى أن يكون نهائي دوري أبطال إفريقيا تونسيا 100%، مثلما شاهدنا في الموسم الماضي نهائي دوري أبطال أوروبا، بين فريقين إنجليزيين، ليفربول وتوتنهام.

- ما رأيك في تعيين منذر الكبير مدربا لمنتخب تونس؟

أنا سعيد بأن يشرف ابن بلدنا على المنتخب التونسي، منذر الكبيّر مدرب جيد، وأتمنى أن ينجح فى مهمته، لأن نجاحه هو نجاح للمدرب الوطني.

- هل تعتقد أنه قادر فعلا على النجاح مع نسور قرطاج؟

لم لا؟ علينا أن نساعده ونقدّم له كل إمكانيات النجاح، ونعامله مثلما نعامل المدرب الأوروبي.

وأنا متأكد أن الاتحاد التونسي لن يبخل على منذر الكبير، الذي بدأت بصمته تظهر على  منتخب تونس، حسب ما شاهدناه في مباراة الكاميرون الودية، حيث قدم نسور قرطاج مواجهة محترمة جدا، خاصةً فى الشوط الثاني، فكانوا الأفضل على كل المستويات رغم الغيابات.

- منتخب تونس للمحليين يخوض غدا مباراة مهمة مع ليبيا، كيف ترى حظوظ النسور؟

مع احترامي لمنتخب ليبيا، منتخب تونس هو الأفضل، وقد شاهدته في لقاء الذهاب، لذلك أقول إن نسور قرطاج قادرون غدا على تحقيق انتصار جديد، والتأهل إلى "الشان" بامتياز.

وأنا شخصيا لدي ثقة كبيرة في المدرب منذر الكبير، الذي أنتظر منه إنجازا مهما للكرة التونسية.